الأربعاء 4 ديسمبر / December 2024
Close

زيادة الوزن قد تؤشر على قصور في الغدة الدرقية.. ماذا عن العلاج؟

زيادة الوزن قد تؤشر على قصور في الغدة الدرقية.. ماذا عن العلاج؟

شارك القصة

الخط
تنظم الغدة الدرقية، المسؤولة عن التمثيل الغذائي، عمليات الحرق في الجسم، وأي قصور في عملها تنتج عنه مجموعة من المشاكل أبرزها الزيادة في الوزن.

تُعتبر الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية أساسية في عملية الأيض المسؤولة بدورها عن حرق السعرات الحرارية، لذا فإن الكيلوغرامات غير المتوقعة التي يكتسبها الإنسان قد تدل على مشكلة على مستوى هذه الغدة.   

ويوضح المتخصّص في التغذية العلاجية الدكتور أحمد الزبيدي، أن الغدة الدرقية مسؤولة عن التمثيل الغذائي وتنظم عمليات الحرق في الجسم، مؤكدًا أن أي تأخر أو قصور في عمل هذه الغدة تنتج عنه مجموعة من المشاكل أبرزها الزيادة في الوزن.

ويشير الزبيدي، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إلى أنّ "زيادة الوزن لا ترتبط فقط مباشرة بالغدة الدرقية بل بأجزاء أخرى من الجسم كعمل الكبد والغدة ما فوق الكظرية والغدة النخامية(...)، كما ترتبط بوجود أمراض أخرى متزامنة معها مثل عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء ومشكلات الكبد".

ويلفت إلى أنه "عند التشخيص، وبناء على ما تقدم، لا بد من النظر إلى كل الأمور الأخرى. وبالتالي عند العلاج يغطي طبيب التغذية جزءًا، إلى جانب أدوار لأطباء آخرين كطبيب الهرمونات والطبيبة النسائية... ذلك لأن تداخل العوامل يحدد عدة أنواع من خمول الغدة".

وفي ما يتعلق بالعلاج غذائيًا، يكشف أن التركيز ينصبّ على نوعية البرنامج الغذائي وتغيير نمط الحياة، كممارسة الرياضة والابتعاد عن التوتر والقلق والصيام المتقطع.  

ولا بد أن يستمرّ نظام الحياة الصحي هذا بعد الوصول إلى الوزن المثالي ومعالجة خمول الغدة والمشاكل المصاحبة لها، بحسب ما يقول الزبيدي، وإلا سيخسر المريض ما حققه من نتائج.

يُذكر أنه بالإضافة إلى زيادة الوزن، هناك مجموعة من الأعراض الأخرى لخمول الغدة الدرقية منها تساقط الشعر بكثافة والشعور بالكآبة والبرودة والألم في المفاصل. أما التحاليل فتؤكد أو تنفي الإصابة. 

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي