Skip to main content

سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عن طفل أسير رغم مرضه

الثلاثاء 19 يناير 2021

لا تنتهي قصص الأسرى من سكان القدس في سجون الاحتلال. فلا يمكن التوقع كيف ومتى يمكن الخروج إلى الحرية مجددا. 

تنضمّ قصة الطفل عبد الرحمن بشيتي البالغ من العمر 16 عاماً فقط إلى سجل المعاناة. يقبع بشيتي منذ أسبوعين في زنازين مركز تحقيق المسكوبية سيّء السمعة عند الفلسطينيين. وهو يعاني من داء السكري. 

وقرّرت محكمة الاحتلال أن تمدّد فترة أسره رغم مرضه الشديد. وأطلقت العائلة حملة بعنوان "أنقذوا الطفل عبدالرحمن" على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة  للضّغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنه.

وتقول بينار بشيتي والدة الأسير الطفل عبد الرحمن إنها حزنت كثيرا عندما علمت بتأجيل المحاكمة. وقد أصرّت على إحضار سترة لصغيرها تقيه البرد الشديد، لكنها عادت إلى منزلها دون أن تتمكن حتى من إعطائه السترة. 

وتعيش العائلة في البلدة القديمة في القدس. ويُطلّ منزلها على المسجد الأقصى. وتقول العائلة إن هذا الأمر كان سببا جوهرياً لاستهدافها. وقامت سلطات الاحتلال باعتقال هشام شقيق عبد الرحمن، ولا يزال في سجون الإحتلال حتى الآن.

ويقول محمد بشيتي والد الطفل الأسير أن ولده الآن في "الزنازين حيث حرب الأعصاب". 

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة