Skip to main content

سوريا.. داء "اللشمانيا" ينتشر في حماة

الثلاثاء 30 مارس 2021
تزداد الظروف المعيشية في حماة سوءًا.

ارتفعت حالات الإصابة بداء اللشمانيا، أو القرحة الشرقية، في ظل ضعف البنية التحتية وتردي الأوضاع الصحية بمدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وأفادت مصادر محلية لوكالة "الأناضول"، أن الظروف المعيشية في حماة تزداد سوءًا إثر عجز النظام عن جمع النفايات وإيجاد حل لمشكلة تدفق المياه الآسنة إلى نهر العاصي، والذي يعبر من المدينة.

ويعاني حالياً نحو 6 آلاف و500 شخص في مدينة حماة من داء اللشمانيا الذي بدأ بالتفشي أواسط عام 2020.

ومع تعطل خدمات المستشفيات نتيجة أزمة الوقود والمشاكل الاقتصادية التي يعاني منها النظام، يفتقر السكان للرعاية الصحية اللازمة.

يذكر أن مدينة حماة الواقعة وسط البلاد؛ ظلت خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية.

ومرض "اللشمانيا"، داء جلدي ينتشر في المناطق الدافئة بحوض البحر المتوسط. وينتقل إلى الإنسان بواسطة "ذبابة الرمل"، وهي حشرة يبلغ طولها حوالي 3 ملم تنشط ليلًا، وتعيش في الأماكن المبتلة، وتتغذى على بقايا النباتات الميتة، وروث الحيوانات.

وتظهر على جلد المصاب نقاط حمراء تتحول إلى حبة حمراء ثم عقدة صغيرة، غير مؤلمة تغطيها قشرة قد تتقرح وتلتهب، لكنها تشفى بعد عام، وإذا لم تعالج تترك ندبة مشوهة.

المصادر:
الأناضول
شارك القصة