شاب عراقي يتحدى إعاقته البصرية ويمتهن النجارة

لم توقف الإعاقة الشاب العراقي من ممارسة حياته الطبيعية، وخوض مجال العمل كما يرغب. فمع أنّ محمود ضرير، إلا أنّه يعمل في مهنة النجارة، معتمدًا بذلك على حاستي اللمس والسمع في عمله.

ورغم فقدانه للبصر، إلا أنّ محمود لا يختلف عن غيره من الشباب، إذ يمتهن أحد أصعب الأعمال الحرفية، حيث يعمل باجتهاد من أجل إعانة نفسه بدلًا من أن يمد يده للآخرين حسب قوله.

ويستعيض محمود في عمله عن النظر باللمس، ويوضح أنه يستخدم حاسة اللمس في العمل، ولا سيما في أخذ القياسات كالطول والارتفاع، نافيًا أن تكون أيّ صعوبات تواجهه، بسبب اعتياده وتأقلمه مع آلات النجارة.

ويؤكد محمود أنّ لا صعوبات في الحياة، طالما أنّ الإنسان يضع هدفًا نصب عينيه ويسعى لتحقيقه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه كغيره ليس لديه حقوق في العراق.