Skip to main content

شكلت مفاجأة للعلماء.. الكشف عن "مومياء مصرية حامل"

الجمعة 30 أبريل 2021
وصلت المومياء إلى وارسو عام 1826

تفاجأ الباحثون خلال دراسة مومياء مصرية قديمة كانوا يعتقدون أنها تعود لكاهن من أيام الفراعنة، إلا أن الأشعة السينية واختبارات الكمبيوتر، كشفت أنها مومياء لامرأة كانت حاملًا في شهرها السابع.

وكشف فريق من علماء الآثار البولنديين الذين يجرون دراسات على المومياء، أنها أول حالة معروفة في العالم لمومياء امرأة حامل.

وصلت المومياء إلى وارسو عام 1826، وكان النقش الموجود على التابوت يوضع عادةً لكاهن ذكر، ومنذ وصولها لم يتم إجراء أي فحص إلى حين إجراء الدراسة الحالية التي دحضت الاعتقاد بأن المومياء تعود لرجل.

وقالت مارزينا أوزاريك-سيسيلكي، عالمة الأنثروبولوجيا والآثار: "عندما رأينا القدم الصغيرة ثم اليد الصغيرة للجنين، صُدمنا حقًا".

من تكُون المرأة الحامل؟

قدر الفريق أن المرأة المومياء كان عمرها يتراوح عند الوفاة بين 20 و30 عامًا، وقالوا إن حجم جمجمة الطفل يشير إلى أنها كانت في الأسبوع 26 إلى 28 من الحمل.

ويعتقد العلماء أن المرأة على الأرجح كانت من مكانة اجتماعية عالية، وتوفيت خلال القرن الأول قبل الميلاد بينما يبقى سبب الوفاة مجهولًا حتّى اللحظة.

ويقول الباحثون إن الجودة الممتازة للتحنيط تشير إلى أنه اعتمد على الطريقة التي كانت تستخدم قبل القرن الأول قبل الميلاد، كما هو مؤرخ.

سابقة تفتح آفاقًا علمية جديدة

تم نشر النتائج التي توصل إليها الفريق ضمن دراسة "مشروع مومياء وارسو" الذي انطلق عام 2015، في مجلة العلوم الأثرية، بعد سنوات من الاختبارات على هذه المومياء وغيرها في متحف وارسو الوطني.

وقال أحد أعضاء الفريق من أكاديمية العلوم البولندية: "هذا الاكتشاف هو الأهم حتى الآن، مفاجأة كاملة". "إنه يفتح إمكانيات التعلم عن الحمل وعلاج المضاعفات في العصور القديمة".

المصادر:
ميرور
شارك القصة