Skip to main content

صورة عربية ناجحة ومشرفة.. الدوحة تكسب التحدي بتنظيمها المونديال

الإثنين 19 ديسمبر 2022

تواصل صدور عبارات الإشادة والتقدير بالمستوى التنظيمي الذي ظهرت به بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والذي نظمته دولة قطر على أراضيها. 

ونجح هذا المونديال في تقديم صورة ثقافية متميزة، كما نجحت الدولة المستضيفة في بعث رسائل مع ختام البطولة إلى العالم على مستوى التحديات التنظيمية التي تمكنت على تجاوزها.

في هذا السياق، يؤكد الكاتب المتخصص في الشأن الرياضي سلامة عبد الحميد أنّ مونديال قطر انتهى بطريقة أثبت أن كل الفعاليات التي تمّت خلال الشهر الماضي كانت تحت إدارة تنظيمية عالية، سواء من المهام الكبرى ووصولاً إلى التفاصيل الصغيرة.

ويشير الصحافي في القسم الرياضي في جريدة "العربي الجديد"، إلى أنّ الحفل الختامي للمونديال كان عربيًا بامتياز عبر الموسيقى الشرقية العربية الصرفة والأزياء وغيرها.

كما يلفت إلى زي "البشت" الذي ظهر في لحظة تكريم كابتن المنتخب الأرجنتيني لونيل ميسي.

الاعتزاز بالميراث الحضاري العربي

ويوضح أن لحظة ارتداء أفضل لاعب في البطولة للزي القطري لاقى إشادات واسعة من صحف عالمية، لكنه يشير إلى أنّ "البعض لا يريد للعرب أن يقدموا صورة جيدة عن أنفسهم ولا أن يظهروا قدراتهم وأن يظلوا في مكانهم وأن يبقى تنظيم المونديال تحت سيطرة دول بعينها في العالم الأول وتبقى محتكرة لكل البطولات".

ويقول الصحافي الرياضي إنّ هذا المونديال "جاء في لحظة شديدة الخصوصية حيث الفرد العربي كان بحاجة لتغيير الصورة السائدة عنه في نظر الآخرين ونجح في تغييرها. وجاء كتأكيد على أن العرب قادرين على التنظيم بالصورة التي شاهدها العالم وعاكست الصورة النمطية الشائعة عنهم".

ويخلص سلامة إلى "أهمية بقاء الفرد العربي على اعتزازه بكل تفاصيل حياته الثقافية والفنية والاجتماعية بعيدًا عن اللجوء إلى التغريب والشعور بالدونية. ما حدث في المونديال يشعرنا بالفخر ولدينا ميراثًا حضاريًا يستحق أن نفتخر به وأن يشاهده العالم ويحترمه وأن نطوره وأن نبني عليه". 

المصادر:
العربي
شارك القصة