Skip to main content

طالبوا بالكشف عن قتلة النشطاء.. عراقيون يحاصرون موكب الكاظمي في ذي قار

السبت 12 يونيو 2021
غادر الكاظمي الموقع سريعًا وسط حراسة أمنية مشددة عقب محاولات بعض المحتجين رشق موكبه بالحجارة

حاصر عشرات المتظاهرين اليوم السبت موكب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي؛ للمطالبة بالكشف عن قتلة النشطاء السياسيين بالحراك الشعبي في البلاد.

جاء ذلك خلال تدشين الكاظمي محطةَ كهرباء وجسرًا في محافظة ذي قار جنوبي العراق، وفق ما نقلت "الأناضول" عن شهود عيان.

وحاصر عشرات المحتجين موكب الكاظمي وسط مدينة الناصرية مركز ذي قار، مرددين هتافات تطالبه بالكشف عن قتلة النشطاء السياسيين والمحتجين في الحراك الشعبي.

وغادر الكاظمي الموقع وسط حراسة أمنية مشددة، عقب محاولات بعض المحتجين رشق موكبه بالحجارة.

"الأجهزة الأمنية جادة"

وأكد الكاظمي أن الأجهزة الأمنية والقضائية جادة بالعمل للوصول إلى قتلة الناشطين.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن الكاظمي زار "عائلة الشهيد أنس مالك، الذي استشهد متأثرًا بجراحه" بعد إصابته خلال التظاهرات في مدينة الناصرية العام الماضي.

وأكد الكاظمي أن الأجهزة الأمنية والقضائية جادة في العمل للوصول إلى قتلة الناشطين، "وقد تمكنا في وقت سابق من إلقاء القبض على قتلة الصحافي الشهيد أحمد عبد الصمد وفرق الموت في البصرة وعددًا من قتلة المتظاهرين".

وأشار إلى أن "الناصرية عانت من التهميش لعقود طويلة، ويعاني أبناؤها اليوم بسبب قلة الخدمات والسياسات الخاطئة"، مبينًا أن "الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمحافظة".

الحراك الشعبي في العراق

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بدأ الحراك الشعبي العراقي، ولا يزال مستمرًا على نحو محدود؛ إذ نجح في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي.

ووفق إحصائيات رسمية، فإن 565 شخصًا من متظاهرين وأفراد أمن قتلوا خلال الاحتجاجات، بينهم عشرات النشطاء الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.

وتعهدت حكومة الكاظمي، التي تشكلت قبل نحو عام، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة