Skip to main content

طرد الدبلوماسيين.. بوادر تدهور في العلاقة بين روسيا وأوروبا

الثلاثاء 9 فبراير 2021

تتجه العلاقات الأوربية الروسية إلى مزيد من التدهور، بعد إعلان كل من ألمانيا وبولندا والسويد طرد ثلاثة دبلوماسيين روس، أمس الإثنين، في ردّ منسق على طرد ثلاثة من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي من روسيا، بينما كان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل يزور موسكو الأسبوع الماضي.

وربطت روسيا بين قرار الطرد وتصرفات "بعض البعثات الأجنبية في موسكو، في سياق اضطرابات غير قانونية"، في إشارة إلى ما اعتبرته مشاركة دبلوماسيين من بولندا وألمانيا والسويد في تظاهرات يناير/ كانون الثاني الماضي، التي خرجت تطالب بإطلاق سراح المعارض الروسي أليكسي نافالني، بحسب مراسل "التلفزيون العربي" في موسكو محمد حسن.

ولفت حسن إلى الاختلاف في تأويل تلك المشاركة التي سجّلتها كاميرات الشرطة ونقلتها وسائل الإعلام الروسية.

واعتبرت الخارجية الألمانية، أن الدبلوماسي الألماني "المطرود" كان "يؤدي واجبه في الإبلاغ عن التطورات في مكان وقوعها بشكل قانوني. وهو الموقف الذي تبنته أيضًا السويد وبولندا.

وأضاف مراسل "التلفزيون العربي" أن العنوان العريض الآن هو التدهور في العلاقات، قبيل اجتماع أوروبي سيعقد في 22 فبراير/ شباط الجاري لبحث مستقبل العلاقة مع موسكو. وأشار إلى توافر معلومات عن حزمة عقوبات جديدة ستفرض على روسيا.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة