"طقوس متوارثة".. ما هي العادات الرمضانية المنتشرة في تونس؟
يتشبث التونسيون بعاداتهم في شهر رمضان، عبر تأمين المستلزمات على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة وتفاقم ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ويحرص التونسيون على التمسك بعادات وتقاليد وشعائر دأب عليها أجدادهم على مر السنين خلال هذا الشهر الفضيل.
طقوس متوارثة
بالمقابل، تقوم ربات البيوت بتحضير مائدة الإفطار التقليدية مع إدخال لمسات عصرية، ولا سيما جلب الأواني الموروثة.
ولا تغيب عن البيت التونسي السلع التي تختلف عن بقية الأيام، والتي تحتاجها ربة البيت لتحضير الأطباق المتنوعة.
وفي هذا الإطار، قال زين العابدين بلحارث، رئيس جمعية تراثنا التونسية: يتمسك التونسيون بالعادات والتقاليد في رمضان، بدءًا من تحضير الأواني وتبييضها، مرورًا بتنظيف المقابر وإقامة بعض الأطعمة المتوارثة والمشروبات، فضلًا عن تحضير بعض الأكلات الخاصة للإفطار.
عادات إسلامية
وأضاف بلحارث في حديث لـ "العربي" من تونس، أن اللباس التونسي التراثي هو أيضًا من سمات شهر رمضان، حيث تقوم النساء بشراء الألبسة وفق عادات وأجواء شهر رمضان.
ونوه بلحارث، إلى أن هناك الكثير من المنظمات التي تقوم بتنظيم موائد الإفطار للصائمين في الشوارع، فضلًا عن قيام بعض المطاعم بدعوة الصائمين لتناول الإفطار بشكل مجاني.
ومضى قائلًا: هذه عادات إسلامية تونسية يفتخر بها المجتمع وتساعد المواطنين على الاهتمام ببعضهم البعض.