Skip to main content

طلابها يرفضون حرب غزة.. تعرفوا على كليات الأعمال في جامعات أميركا

الإثنين 29 أبريل 2024
ينظم طلاب في الجامعات الأميركي احتجاجات رفضًا لسياسة الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل- رويترز

يحتجّ آلاف الطلبة في حرم عدد من الجامعات الأميركية استنكارًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفضًا لسياسة الولايات المتحدة الداعمة لدولة الاحتلال. 

وتعدُّ كليات الأعمال في هذه الجامعات مصدرًا مهمًّا لتغذية موارد هذه الأخيرة، ويلعب خريجوها دورًا مهمّا في تجديد دماء الاقتصاد الأميركي.

ستانفورد

وتأتي جامعة ستانفورد في المرتبة الأولى بين كليات الأعمال في الولايات المتحدة. ويبلغ معدل رسومها السنوية 80 ألف دولار.

ويبرز من بين خريجي الجامعة، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، الذي أنهى دراسته عام 1961. وبعد ذلك بعام، أنهى دراسته فيها رائد الأعمال فيل نايت مؤسس شركة "نايكي"، الأكبر عالميًّا في قطاع المستلزمات الرياضية.

بنسلفانيا

كما تأتي كلية الأعمال في جامعة بنسلفانيا في التصنيف الثاني بين نظيراتها الأميركية، وهي تضاهي ستانفورد من حيث تكلفة العام الدراسي فيها البالغ 80 ألف دولار.

ويعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إلى جانب الملياردير إيلون ماسك، وسيد الأسواق المالية وورن بافيت، والفيلسوف الكبير نعوم تشومسكي من بين ألمعِ خريجي هذه الجامعة التي شهدت احتجاجات واسعة على العدوان الإسرائيلي على غزة. 

جامعة "نورث ويسترن"

أما جامعة "نورث ويسترن" الواقعة في شيكاغو، التي سجل طلابها بدورهم دعمًا لحقوق الفلسطينيين، فكليتها للأعمال تحلّ في التصنيف الثالث أميركيًا.

ويبرز من بين خريجي هذه الكلية التي تبلغ رسومها السنوية 81 ألف دولار، رئيس وزراء بلجيكا أليكسندر دي كرو، إلى جانب روبرت ديفيس الرئيس التنفيذي لشركة "ميرك" للصناعات الصيدلانية، ودارين وودز، الرئيس التنفيذي لعملاق الطاقة، شركة "إكسون موبيل". 

جامعة شيكاغو

وفي ولاية إلينوي، تحلّ كلية "بوث" للأعمال التابعة لجامعة شيكاغو في المرتبة الرابعة بين نظيراتها الأميركية، التي تقارب سابقاتها من حيث تكلفة الدراسة فيها.

وخرّجت هذه الكلية، كلًا من مارتن بليسنغ الرئيس التنفيذي السابق لبنك "كوميرس" الألماني، والرئيس التنفيذي الأسبق لبنك "مورغان ستانلي" فيليب بورسل  إلى جانب برادي دوغان الرئيس التنفيذيّ السابق لبنك "كريدي سويس".

ويُشار إلى أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أنهى دراسته في هذه الجامعة.

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

وتحلّ كلية سلون للإدارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في المرتبة الخامسة بين نظيراتها من حيث تصنيفها بين كليات الأعمال في الولايات المتحدة.

ويعد الرئيس الأسبق للبنك الاحتياطي الاتحادي بن بيرنانكي في طليعة أشهر خريجي الكلية، إلى جانب روبن تشيس، المؤسسة والرئيسة التنفيذية السابقة لشركة "زيب كار"، الأكبر في العالم في تقديم خدمة مشاركة السيارات. 

أما على مستوى خريجي المعهد بصفة عامة، فتبرز أسماء كثيرة منها الأمين العامّ الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.

جامعة هارفارد

وتأتي كلية الأعمال في جامعة هارفارد في المرتبة السادسة في تصنيف نظيراتها على مستوى الولايات المتحدة. وتبلغ تكلفة السنة الدراسية في هذه الكلية زهاء 75 ألف دولار.

ويتصدر أسماء خريجي الكلية، الرئيس الأميركيّ الأسبق جورج بوش الابن، وميت رومني، الذي رشح نفسه للانتخابات الرئاسية التمهيدية عن الحزب الجمهوري عام 2008 قبل أن يخسر حينذاك أمام جون ماكين.

ويبرز من بين أسماء خريجي هذه الكلية قطب الإعلام الملياردير مايكل بلومبرغ، والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك ستون"، أكبر صندوق لإدارة الأصول البديلة في العالم، ستيفن شوارزمان.  

وتقدّم هذه الجامعات أهمّ الشخصيات التي تقود اقتصاد الولايات المتحدة، وربما أجزاء أخرى من العالم. لذا يبرز مقدار تأثير طلبة هذه المؤسسات التعليمية على واقع البلاد وتوجهاتها المستقبلية. كما تظهر أيضًا أهمية انتفاضتهم دعمًا للقضية الفلسطينية، ورفضًا للانتهاكات الإسرائيلية وللدعم الأميركي غير المنقطع لدولة الاحتلال.

المصادر:
العربي
شارك القصة