عازفو الموسيقى في البصرة يبدعون رغم التحديات 

يواجه الموسيقيون في مدينة البصرة العراقية مصاعب كبيرة تعيق استمرار عملهم أحياناً. فلم يعد هناك مسارح أو حفلات موسيقية في المدينة لتشجع الموسيقيين على العمل وتقديم إنتاج فني موسيقي.

يستمر علي هاشم عازف "الفيوليت" وأستاذ الموسيقى في كلية الفنون الجميلة في البصرة في تقديم إنتاجه الفني. ويشير إلى دور الحروب والويلات والظروف الصعبة التي تشهدها البلاد في تحويل اهتمام الناس عن الجانب الموسيقي. 

كما يواجه الموسيقيون تحديات تتعلّق بنظرة المجتمع للعازفين.

ويعني حمل آلة موسيقية في البصرة الحصول على سمعة سيئة، إذ تتحدث الطالبة نور حسن، التي تدرس الموسيقى، عن المضايقات التي تتعرض لها، ابتداء من الحرم الجامعي.

ويرى العازفون أن النظرة المتشددة لرجال الدين والفهم الخاطئ للموسيقى وراء شيوع ظاهرة كراهية الموسيقى في المدينة العراقية. ويقول ستيفان سورين، صاحب متجر لبيع الآلات الموسيقية أن لا مشكلة مع الموسيقى النقية الخالية من الشوائب الأخلاقية والقانونية. 

ويشارك الموسيقيون في المهرجانات الفنية خارج العراق أحياناً. فهم يحاولون تقديم إنتاج فني رغم كل التحديات.