Skip to main content

عرض رسمي من فريق أوروبي.. هل يغادر نجم الأرجنتين أسوار برشلونة؟

السبت 3 يوليو 2021
يصب ميسي تركيزه على منافسات كوبا أميركا تاركًا لوالده العمل على تحديد مستقبله الكروي

يمضي أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي أيامه حاليًا من دون أي التزام مع أي فريق؛ فاللاعب الذي يخوض بطولة كوبا أميركا مع منتخب بلاده، لم يحسم أمره بعد في التعاقد مع أحد الأندية.

وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية وجود عرض جدي وحقيقي من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي للاعب، الذي بلغ عامه الـ34 قبل أيام قليلة.

وأشارت مصادر مقربة من الصحيفة إلى أنه رغم انتشار معلومات في الآونة الأخيرة تؤكد أن النجم الأرجنتيني قريب من تجديد عقده مع نادي برشلونة، إلا أن نادي العاصمة الفرنسية دخل الساحة، وأرسل عرضًا إلى نجم الكرة العالمية.

ولم ينفِ باريس سان جيرمان اهتمامه بالتعاقد مع ميسي في أي لحظة، ولا يزال يمني نفسه بالحصول على فرصة التوقيع مع لاعب بحجمه، وجمعه مع صديقه البرازيلي نيمار من جديد.

برشلونة بلا سيولة

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك أمورًا تمنع النادي الكاتالوني من التوصل لاتفاق حول تجديد عقد ميسي، وأبرزها هو الحد الأقصى في رواتب اللاعبين في البلوغرانا، بعدما كشفت العديد من التقارير عن احتمالية انخفاض هذا الحد لأقل من 100 مليون يورو، في الموسم المقبل.

من جهتها، قالت صحيفة "ماركا": إن برشلونة يعمل على مدار الساعة لإيجاد اتفاق مع نجمه التاريخي، الذي أصبح حرًا أول يونيو/ تموز الحالي. ويتعين على برشلونة خفض نفقات رواتب باقي اللاعبين من أجل استيعاب متطلبات ميسي المالية.

وأوضحت الصحيفة أن ميسي يريد أن تكون الأمور الضريبية واضحة ومحددة تمامًا؛ لكن النادي يعاني من نقص في السيولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى مصارحة اللاعبين، في محاولة لخفض نفقات رواتبهم.

المال عند التوقيع

ويريد ميسي الحصول على ضمانات بأنه سيحصل على الأموال المتفق عليها عند التوقيع، بحسب "ماركا"، تحسبًا لأي تأخير محتمل من النادي بحال حدوث موجة جديدة من فيروس كورونا.

ويوجه ميسي كامل تركيزه في الوقت الحالي نحو منافسات كوبا أميركا، تاركًا والده يتصرف بإدارة أعماله، كونه وكيله الرسمي.

وكانت صحيفة سبورت الإسبانية قد أكّدت حصول اجتماع بين رئيس برشلونة خوان لابورتا مع رئيس رابطة الليغا خافيير تيباس، لإيجاد طريقة مناسبة لتجديد عقد ميسي، وفقًا لبند اللعب المالي النظيف للنادي الكتالوني.

المصادر:
العربي
شارك القصة