Skip to main content

على متنها 177 راكبًا.. طائرة أميركية تضطر للهبوط بسبب خلع أحد نوافذها

السبت 6 يناير 2024
أظهرت صور على مواقع التواصل نافذة مقتلعة في طائرة تدلّت من سقفها أقنعة أكسجين - منصة "إكس"

اضطرت طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" للهبوط أمس الجمعة في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة، بعدما أبلغ عدد من ركابها الـ177 عن أن إحدى النوافذ انخلعت من مكانها على إثر الإقلاع.

وأوضحت إدارة الطيران الفدرالية عبر شبكة "إكس"، أن الطائرة أقلعت في الرحلة رقم 1282 من مطار بورتلاند الدولي قرابة الخامسة عصرًا، قبل أن تعود بسلام "بعدما أفاد الطاقم عن مشكلة في الضغط".

وأظهرت صور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي نافذة مقتلعة في طائرة تدلّت من سقفها أقنعة أكسجين.

"لوح النافذة انخلع"

ونقلت محطة "سي إن إن" التلفزيونية الأميركية عن أحد الركاب ويدعى كايل رينكر، أن النافذة انتُزعت بعد الإقلاع مباشرة.

وقال: "كان الأمر مفاجئًا فعلًا. ما كادت الطائرة ترتفع حتى انخلع لوح النافذة، ولم ألاحظ ذلك إلا عندما تدلّت أقنعة الأكسجين".

بدورها، روَت راكبة أخرى تدعى في نغوين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنها استيقظت بفعل ضجيج قوي أثناء الرحلة.

وقالت: "فتحت عينَي وأول شيء رأيته هو قناع الأكسجين الذي كان أمامي مباشرة، ونظرت إلى اليسار وكانت النافذة الجانبية اختفت"، لافتة إلى أن أول ما تبادر إلى ذهنها هو أنها ستموت.

إلى ذلك، أعلنت الهيئة الوطنية لسلامة النقل وإدارة الطيران الفدرالية وشركة "ألاسكا إيرلاينز" أنها تحقق في الحادث، مشيرة إلى أن "الطائرة عادت للهبوط بسلام في مطار بورتلاند الدولي، وفيها جميع الركاب الـ171 وأفراد الطاقم الستة".

وأكدت في بيان، أن "طاقم الطائرة كان مدربًا ومستعدًا للتعامل بأمان مع هذا الموقف، على الرغم من ندرة هذا النوع من الحوادث".

وبحسب موقع "فلايت أوير" المتخصص، فإن الطائرة، وهي من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" أقلعت في تمام الساعة 5:07 عصرًا بالتوقيت المحلي متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا، وعادت إلى المطار بعد نحو 20 دقيقة.

وتظهر سجلات إدارة الطيران الفدرالية المتاحة على الإنترنت أن الطائرة كانت قد نالت الاعتماد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكتبت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات على شبكة "إكس"، أنها تعمل على جمع المزيد من المعلومات وأن فريقًا فنيًا منها في تصرّف المحققين.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة