عمليات نوعية.. أبو عبيدة: دمرنا 60 آلية إسرائيلية في الأيام الأخيرة

أعلن المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مقاتلي "القسام" تمكنوا من "تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في قطاع غزة"، مؤكدًا إيقاع قتلى في صفوف قوات الاحتلال المهاجمة.

وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة إن "الاشتباكات لا تزال ضارية مع العدو في عدة محاور في قطاع غزة".

عمليات نوعية للقسام من مسافة صفر

وتحدث أبو عبيدة عن عمليات نوعية نفذها مقاتلو القسام، في أكثر من محور من محاور القتال في غزة.

وقال أبو عبيدة: "ظهر أمس الأحد تمكنت قوات النخبة في القسام من تنفيذ هجوم على قوات العدو التي تتخذ من مستشفى الرنتيسي للأطفال قاعدة لها بعد إفراغه من المرضى والنازحين حيث هاجموا ناقلة جند، وبالتزامن هاجموا مدرسة تتحصن بها قوة راجلة بجوار المستشفى، ثم دمروا دبابة وناقلة جند هرعت للمكان".

وأضاف: "نرجح أن يكون العدو قد قصف قوات له على الأرض ظنًا منه أنهم أسروا في هذه العملية، وقد أكد مجاهدونا أن عدونا حين يعجز عن سحب آلياته المدمرة أو المعطوبة يقوم بقصفها من الجو".

وتابع قائلًا: "تمكن مقاتلونا من استهداف 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في محاور تقدم العدو جنوب حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وغرب مخيم جباليا وبيت لاهيا في قطاع غزة".

وختم أبو عبيدة: "استهدف المجاهدون ناقلة جند فنزل منها ثلاثة جنود وأجهز عليهم المجاهدون بقذيفة مضادة للأفراد، أردتهم قتلى، ثم كمنت قوة القسام في محيط العملية منتظرة قوة النجدة واشتبكت معهم مما أدى لمقتل ما لا يقل عن سبعة جنود وعاد المجاهدون لقواعدهم بسلام".

صافرات الإنذار بجميع أنحاء وسط إسرائيل

في غضون ذلك، دوت صافرات الإنذار، مساء اليوم الإثنين، في كل وسط إسرائيل بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "دوي صافرات الإنذار في منطقة غوش دان (تضم تل أبيب والمنطقة الوسطى)".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن صافرات الإنذار دوت في جميع أنحاء وسط إسرائيل بما في ذلك تل أبيب ورمات غان، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات.

وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان مقتضب على قناتها بـ"تلغرام"، إنها قصفت "تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر بحق المدنيين".

ومنذ 45 يومًا يشن جيش الاحتلال عدوانًا مدمرًا على غزة، خلّف أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 امرأة، فضلًا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.