غارات وإطلاق صواريخ.. كم بلغ حجم الأضرار في جنوب لبنان؟

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم الإثنين، سلسلة غارات، استهدفت أطراف بلدات العديسة وطربيخا ويارين جنوبي لبنان.

 كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات عدة في القطاع الغربي جنوبي لبنان.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي "نفّذ غارتين بين بلدتي البستان ويارين" جنوب لبنان.

وصباح الإثنين، تحدّث الجيش الإسرائيلي عن إغلاق 4 طرقات قريبة من الحدود اللبنانية أمام حركة المرور.

إغلاق طرقات في الجليل الأعلى

وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن القرار تم اتخاذه "بعد تقييم أجراه الجيش الإسرائيلي للأوضاع، وتقرر عليه إغلاق 4 طرق أمام حركة المرور حتى إشعار آخر".

وأوضحت أن الطرق هي "مفرق مالكيا، مفرق يشع، تقاطع مدخل مارغليوت، وتقاطع جيبور".

من جهتها، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه زرعيت في الجليل الغربي وسقوطها في مناطق مفتوحة.

ويوم أمس أعلن "حزب الله"، استهداف 5 مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين عند الحدود الجنوبية للبلاد، في "مستعمرة شوميرا ومثلث الطيحات، وفي محيط موقع البغدادي العسكري، ومبنى يتموضع فيه جنود في مستوطنة يارؤون"، بحسب بيانات الحزب.

وفي المواقف، قال عضو المجلس المركزي في حزب الله نبيل قاووق، إن "أي توسعة للعدوان الإسرائيلي على لبنان إذا كان الهدف منها الخروج من الهزيمة فالهزيمة ستتعمق وإذا كان الهدف إطالة عمر نتنياهو (لرئيس الوزراء الإسرائيلي) السياسي فإنها ستسرع في سقوطه".

كم بلغ حجم الأضرار بجنوب لبنان؟

وأكد قاووق، خلال حفل تكريمي أقامه الحزب للقيادي الشهيد بصفوفه علي الدبس، أن "المقاومة لن تسمح للعدو بأن يحقق أي مكاسب"، وأن موقفها واضح بعدم وقف لإطلاق النار قبل وقف العدوان على غزة "ولو اجتمعت عليها كل الضغوط".

في غضون ذلك، كشف هاشم حيدر، رئيس مجلس الجنوب، لـ"العربي"، "أن العدوان الإسرائيلي دمر حتى اللحظة 900 منزل وألحق الضرر بأكثر من 10 آلاف منزل آخر، 20% منها بات آيلًا للسقوط".

وأكد حيدر أن الأضرار اليوم تشمل المنازل والمصانع والمنشآت العامة والخاصة، وكلفتها حتى اللحظة تقدر بنصف مليار دولار، مشيرًا إلى أن الدولة اللبنانية المكلفة بإعادة الإعمار ستسعى لاحقًا للحصول على مساعدات ومنح من الدول الصديقة.

ومنذ أكثر من 4 أشهر تتواصل مواجهات حدودية مستمرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، خلفت عشرات الشهداء اللبنانيين، وسط خشية بيروت من توسع دائرة التوتر.