Skip to main content

غزة تتحول من مصدّر لزيت الزيتون إلى مستورد له.. ما الأسباب؟

الإثنين 6 ديسمبر 2021

فتحت وزارة الزراعة في قطاع غزة باب استيراد زيت الزيتون على مصراعيه لمدة شهر كامل من جميع الدول شرط أن يتناسب مع المعايير المعتمدة.

ويهدف هذا القرار إلى سد حاجة السوق المحلية بسبب قلة الإنتاج المحلي هذا الموسم.

وحوّل هذا القرار قطاع غزة من مصدّر لزيت الزيتون إلى مستورد له. 

وتقدر وزارة الزراعة مساحات الأراضي المزروعة بالزيتون حاليًا بنحو 35 ألف دونم، إلا أن كميات الزيتون لهذا العام كانت دون التوقعات الأمر الذي ساهم بخفض كميات زيت الزيتون.

المتحدث باسم وزارة الزراعة في غزة أدهم البسيوني يقول لـ"العربي" من غزة إن انخفاض إنتاج الزيتون وصل هذا العام إلى 35 بالمئة تقريبًا، ولهذا السبب فتحت الوزارة باب الاستيراد.

وقد أثر ضعف إنتاج الزيتون على معاصر الزيت التي يعمل فيها عشرات العمال في الموسم الواحد.

ويقول خبراء الزيتون في فلسطين إن ظاهرة ما يعرف بـ"تبادل الحمل السنوية للزيتون" تحولت من منتظمة إلى غير منتظمة بفعل العوامل الجوية ما يعني صعوبة التنبؤ بما قد يحل بهذه الشجرة وبمحصولها خلال الأعوام المقبلة.

ما سبب تراجع إنتاج الزيتون؟

ويعزو البسيوني تراجع الإنتاج هذا العام إلى التغيرات المناخية التي سادت خلال فصل الشتاء الماضي وتحديدًا من خلال عدم انتظام درجة الحرارة ما أدى إلى خلل في عملية تفتح أزهار الأشجار وبالتالي ضعف كميان الإنتاج.

ويلفت إلى أن القطاع وصل إلى الدرجة الماسية في الإنتاج وحقق اكتفاء ذاتيًا بين عامي 2019 و2020، آملًا في أن تعود الكميات إلى طبيعتها في الأعوام المقبلة.

ويشرح أن كمية إنتاج زيت الزيتون لهذا العام كانت نحو 1200 طن في وقت يحتاج القطاع سنويًا إلى 4 آلاف طن ما يعني عجزًا في هذا المنتج الغذائي الهام.

ويشير إلى أن باب الاستيراد فتح منذ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ويستمر حتى 15 كانون الأول/ ديسمبر الحالي.

المصادر:
العربي
شارك القصة