Skip to main content

غزة.. شخصيات من 25 دولة تشارك في مؤتمر طلّابي رافض للتطبيع

الثلاثاء 30 مارس 2021
شاركت شخصيات سياسية وأكاديمية في مؤتمر طلابي دولي فلسطيني رافض للتطبيع

شاركت شخصيات سياسية وأكاديمية من 25 دولة حول العالم اليوم الثلاثاء، في مؤتمر "طُلّابي دولي" رافض للتطبيع العربي مع إسرائيل.

ونظّمت الكتلة الإسلامية (إطار طلابي تابع لحماس)، المؤتمر في مدينة غزة، حيث ناقش "دور الهيئات الطلابية والشبابية في نصرة القضية الفلسطينية ورفض التطبيع"، لا سيما بعدما اتفقت كل من الإمارات والمغرب والبحرين والسودان على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل خلال عام 2020.

وبُثت لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، كلمة مسجلة خلال المؤتمر، أكّد فيها أنّ الشعب الفلسطيني، يواجه مخططات تصفية القضية، سواء بالضم أو صفقة القرن، والتطبيع، وتقسيم المسجد الأقصى".

واعتبر أنّ هذا المؤتمر يأتي للتأكيد على "تمسّك الفلسطينيين بكامل أرضهم وعاصمتها القدس، وبحق العودة، وتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية، وحماية الثوابت الوطنية والشرعية للشعب والأمة".

وفي السياق ذاته، قال إن حركة حماس تسعى لـ"إنجاز وتنفيذ كل ما تم التوافق عليه بين الفصائل فيما يتعلق بملف الانتخابات"، لافتًا إلى بدء مرحلة جديدة لإعادة تشكيل النظام السياسي بشكل ديمقراطي من خلال الانتخابات.

وكانت حماس تقدّمت أمس الإثنين، بطلب تسجيل قائمتها للانتخابات التشريعية، المقرر عقدها في مايو/أيار القادم، حيث سلّمت القائمة إلى لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.

من جانبه، قال خليل الحيّة، نائب رئيس حركة "حماس"في غزة، إن حماس "أولت أهمية لملف التطبيع، فجعلت في مكتبها السياسي، دائرة خاصة بقضية التطبيع ومقاطعة إسرائيل"، مطالبًا الشباب العربي والإسلامي بمطادرة الاحتلال من خلال المظاهرات والمقاطعة.

كما دعا إلى ضرورة "دعم الأنشطة المناصرة لفلسطين، سواء كانت ضد الاستيطان، أو ضد التطبيع، أو داعمة للمسجد الأقصى".

وأشاد خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة له بدور الشباب "الرافض للتطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي".

أمّا خطيب مسجد الأقصى، عكرمة صبري، فشدّد على أنّ التطبيع مع إسرائيل يُعتبر "خيانة عُظمى"، وذلك خلال كلمة تمّ بثها أيضًا.

وثمّن دور"الشباب في حماية القضية، ودحض الرواية الإسرائيلية المزوّرة التي لا تستند لأي دليل".

ومن مخيم "البدّاوي" للاجئين الفلسطينيين في لبنان، أشار بسّام الحاج، في كلمة مسجلة إلى أنّ شعوب الدول التي أقامت علاقات تطبيع، ترفض غالبيتها هذا السلوك.

وطالب بضرورة استثمار كافة الأدوات والوسائل لـ"التصدّي للتطبيع عبر تجريمه في كافة المحافل، ومقاطعته على كافة المستويات".

المصادر:
الأناضول
شارك القصة