"غضب رونالدو".. فيديو من غرفة ملابس يوفنتوس يجتاح مواقع التواصل

اجتاح فيديو للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مواقع التواصل، بعدما ظهر خلاله وهو في قمة غضبه من لاعبي فريق يوفنتوس الإيطالي خلال الموسم الأخير الذي أمضاه في مدينة تورينو. 

وكشفت خدمة أمازون برايم ضمن سلسلة فيديوهات جديدة باسم "All or Nothing" المقطع الذي ظهر لأول مرة، حيث بدا نجم مانشستر يونايتد وهو يستشيط غضبًا، مطلقًا الشتائم خلال الاستراحة بين الشوطين في المباراة التي جمعت بورتو ويوفنتوس ضمن الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. 

وانتهت المباراة بتأهل بورتو البرتغالي بمجموع الأهداف، حيث خسر أمام يوفنتوس بـ 3-2 إيابًا بعد فوزه ذهابًا بـ 2-1، ويـجتاز الإيطالي بفضل الهدف الإضافي خارج أرضه. 

"ما هذا؟"

وبدا الدون البرتغالي يوبخ زملاءه في الفريق بشدة بعد شعورهم بأن فرصة تحقيق المجد الأوروبي تفلت منهم. وصرخ في غرفة الملابس: "علينا أن نعمل بجد أكبر. ما هذا؟ لم نلعب على الإطلاق. لا شيء"، ليتدخل الظهير خوان كوادرادو، حيث توجّه إليه بالقول: "لا تقلق، وأنت يجب أن تكون قدوة للجميع".

وأجاب رونالدو: "إن هذا يشملني معكم أيضًا، وعلينا أن نقول الحقيقة لبعضنا البعض، هذه مباراة في دوري أبطال أوروبا، نحن بحاجة لأن تكون لدينا هيبة في الملعب".

وهنا تدخل أندريا بيرلو، مدرب يوفنتوس السابق، داعيًا الجميع إلى الهدوء، قبل أن يتوجه بالحديث إلى الجميع قائلًا: "هذا يكفي، دعونا نذهب. هذا يكفي يا كري. هذا يكفي يا خوان. يجب أن نتحلى بالهدوء والصبر. سنستمر بهذه الروح، ولكن دون جدال".

من الأفضل لو رحل قبلها

وعقب ترك رونالدو يوفنتوس وانتقاله إلى ناديه الإنكليزي القديم خلال الصيف الماضي، انتقد ثنائي الدفاع في مدينة تورينو ومنتخب إيطاليا بونوتشي وكيليني اللاعب البرتغالي، فقال الأول خلال مقابلة له على موقع "فوتبول إيطاليا": "لقد رسخ في أذهاننا أن لاعبًا واحدًا، هو الأفضل في العالم، يمكنه ضمان فوز يوفنتوس، وتلك كانت المشكلة".

لكن الانتقاد الأبرز جاء من المخضرم كيليني الذي صرح لشبكة "DAZN" خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قائلًا: "رونالدو رحل يوم 28 أغسطس، كان من الأفضل لنا لو رحل قبل ذلك، لقد دفعنا ثمنًا غاليًا مقابل ذلك".

وتعرض أمازون فيلما وثائقيا يسلط الضوء على يوفنتوس في الموسم الماضي الباهت، حيث تراجعت السيدة العجوز إلى المركز الرابع بعد أن أنهى فريق إنتر ميلان هيمنتها على الدوري الإيطالي، وسط إخفاق رهيب في دوري أبطال أوروبا.