Skip to main content

غوتيريش يدين الهجمات على قوات حفظ السلام بمالي ويطالب بالإسراع في التحقيق

الأحد 3 أكتوبر 2021
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان أمس السبت، الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية، بعد مقتل جندي مصري من هذه القوات في انفجار لغم شمالي مالي.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في مالي ذكرت أن أحد جنود حفظ السلام التابعين للمنظمة قتل وأن 4 آخرين أصيبوا بجروح خطرة في انفجار عبوة ناسفة قرب تيساليت شمال شرقي البلاد قرب الحدود الجزائرية، ولم تكشف البعثة جنسية الجندي.

ونقل بيان نشره الناطق باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة عبر عن تعازيه الحارة لأسرة الضحية وكذلك التضامن لمصر ومالي حكومة وشعبًا.

وبعدما أشار إلى أن الهجمات على جنود حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، طالب غوتيريش السلطات في مالي بألا تدخر أي جهد في تحديد هوية مرتكبي الهجمات لتتم محاكمتهم.

أكثر البعثات استهدافًا

من جهته، قال قائد "بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما) في بيان: إن "هذا الحادث تذكير محزن بالخطر الدائم الذي يحيط بقوات حفظ السلام والتضحيات التي بذلت من أجل السلام في مالي".

واعتبر أن الهجوم جبان ويعزز تصميم البعثة على دعم مالي وشعبها في سعيهم إلى "تحقيق السلام والاستقرار".

وقُتل أربعة جنود تشاديين من قوات حفظ السلام في أبريل/ نيسان الماضي في هجوم مسلح على معسكرهم في أغلهوك شمال شرقي مالي أيضًا.

وتعد مينوسما المنتشرة في مالي منذ عام 2013، من أكثر بعثات السلام الأممية التي تشهد سقوط ضحايا من عناصرها، حيث قُتل 145 عنصرًا منها في أعمال عدائية حتى 31 أغسطس/ آب الماضي، وفق إحصاء للأمم المتحدة.

يذكر أنه في الثاني من يناير/ كانون الثاني الماضي، قُتل جنديان بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهما خلال مهمة استطلاع. وبعد خمسة أيام قُتل ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع. وكانت جماعة تدعى نصرة "الإسلام والمسلمين" تابعة لتنظيم القاعدة تبنّت هذين الهجومين.

وبعد ثماني سنوات على التدخل العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، أعلن ماكرون في يونيو تقليص الوجود الفرنسي في المنطقة وتركيز الجهود على عمليات مكافحة الإرهاب ومؤازرة الجيوش المحلية في المعارك، في إطار تحالف دولي يضم دولًا أوروبية.

المصادر:
العربي، أ ف ب
شارك القصة