Skip to main content

فضيحة أودبريشت.. الإنتربول يلاحق مديرًا سابقًا لمجموعة النفط المكسيكية

الجمعة 12 نوفمبر 2021
ناشطون مكسيكيون يرفعون لافتة تطالب بمحاكمة مسؤولين سابقين في قضية أوديبريشت

أصدرت الشرطة الدولية (إنتربول) مذكرة توقيف بحق مدير سابق في مجموعة النفط المكسيكية المملوكة للدولة (بيميكس) للاشتباه في تلقيه رشاوى.

ويعتقد أن المدير السابق قام بذلك من أجل تغليب مصالح فرع للمجموعة البرازيلية العملاقة للأشغال العامة أوديبريشت، حسبما ذكرت مصادر فدرالية الخميس.

واتخذ هذا القرار الذي يستهدف كارلوس تريفينيو مدير "بيميكس" من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 إلى ديسمبر/ كانون الأول 2018، بطلب من قاض مكسيكي فدرالي. ولم يمثل المسؤول السابق عند استدعائه في سبتمبر/ أيلول ليرد على اتهامات بالتآمر في إطار عصابة أشرار وعمليات عبر موارد من مصادر غير مشروعة.

وقد ذكر اسمه إيميليو لوزويا الرئيس السابق للمجموعة النفطية المكسيكية، الذي اعتُقل في أوائل نوفمبر لتورطه المفترض في فضيحة أودبريشت في المكسيك.

وذكرت الصحف المحلية أن لوزويا يتهم تريفينيو بأنه تلقى عندما كان مديرًا ماليًا لبيميكس رشاوى، تصل قيمتها إلى أربعة ملايين بيزو حوالى 194 ألف دولارًا، من أجل منح عقد لبناء مصنع للمواد البتروكيميائية في ولاية فيراكروز في "براسكيم" الشركة المتفرعة عن "أوديبريشت" في 2010.

وذكرت مصادر فدرالية أن مذكرة التوقيف الدولية يحق تريفينيو سارية في 196 دولة، وصدرت هذا الأسبوع.

وأضافت المصادر أن محامي تريفينيو يقولون إن موكلهم موجود في الولايات المتحدة، لكن السلطات المكسيكية تعتقد أنه قد يكون مقيمًا في غواتيمالا، أو بيليز.

وتشمل قضية أوديبريشت العديد من بلدان أميركا اللاتينية فتحت فيها تحقيقات محلية مرتبطة بالقضاء البرازيلي، وبينها فنزويلا وجمهورية الدومينيكان.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة