Skip to main content

"فلسطين تنتصر".. الاحتفالات تمتد إلى الفضاء الرقمي

الجمعة 21 مايو 2021
احتفالات رام الله عقب الإعلان عن الهدنة بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال

عَمّت التجمعات الاحتفالية شوارع قطاع غزة والضفة المحتلة، ترحيبًا بنجاح ضربات فصائل المقاومة الفلسطينية في إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد 11 يومًا من الغارات الوحشية.

وامتدت احتفالات الفلسطينيين إلى جميع أصقاع الأرض بفضل الفضاء الرقمي، حيث اكتسح وسم "فلسطين تنتصر" و"غزة تنتصر" مواقع التواصل الاجتماعي العالمية، لتصبح هذه المنصات مساحة لمناصري القضية الفلسطينية والرافضين للعدوان على غزة.

ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تناقل رواد تويتر على الوسمين لقطات تظهر مسيرات شعبية عفوية في مختلف المناطق الفلسطينية ابتهاجًا بانتصار المقاومة في معركة "سيف القدس" على وقع أصوات التكبيرات في محيط المسجد الأقصى.

ووثّق أهالي غزّة خروج سكان القطاع إلى الشوارع واحتفلوا بوقف عدوان المحتلّ بين ركام المنازل والأبراج المدمرة، موجهين رسالة إلى العالم مفادها: بعد المقاومة يأتي الانتصار.

وتظهر المشاهد المتداولة إطلاق الألعاب النارية تزامنًا مع الهتافات الحماسية ابتهاجًا بمنع الاحتلال من تحقيق أهدافه.

وشكر النشطاء الأطقم الطبية على كل جهودها، وأطلقت سيارات الإسعاف صافراتها، احتفالًا بوقف إطلاق النار.

وفيما كان النصر عنوان الحملة الإلكترونية، ذكّر بعض المستخدمين بأن فلسطين ربحت المعركة، مشدّدين على ضرورة توحيد الصف الداخلي لتحقيق النصر الكامل وتحرير فلسطين كلها.

بعض المكاسب التي حققت خلال المعركة

وفي السياق عينه، عدّد النشطاء الانتصارات التي تحققت خلال هذه المعركة، وأبرزها منع اقتحام المسجد الأقصى، ومنع طرد الاحتلال لسكان حي الشيخ جرّاح، بالإضافة إلى توجيه ضربة اقتصادية للشركات الداعمة للاحتلال وإغلاق مطاري بن غوريون ورامون، والأهم فضح جرائم الاحتلال أمام العالم وتجاوز التعتيم الإعلامي والإلكتروني الذي حاولت الشركات الكبيرة فرضه على المحتوى الفلسطيني.

ولم ينسَ الفلسطينيون والنشطاء العرب من سقطوا شهداء في سبيل القضية.

المصادر:
العربي
شارك القصة