Skip to main content

فلسطين.. "سرايا القدس" تكشف لأول مرة عن طائرة "جنين" المسيّرة

الخميس 28 أبريل 2022

وسط حالة من التوتر تسود الأراضي الفلسطينية، كشفت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، عن امتلاكها لـ"طائرة مُسيرة"، تحمل اسم "جِنين"، تيمنًا بالمدينة الفلسطينية الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونشرت "سرايا القدس"، تسجيلًا مصورًا يظهر الطائرة المسيرة وهي رابضة، إضافة إلى تنفيذها لعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

عملية نوعية

وأوضحت "سرايا القدس"، أن المُسيّرة جرى استخدامها في استهداف سيارة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي يوم 17 سبتمبر/ أيلول 2019، و"عادت إلى قواعدها بسلام".

بدوره قال الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى ما يعرف بـ"يوم القدس العالمي": إن "محور القدس يمتلك القدرات الدفاعية والهجومية التي سيذوق العدو بأسها".

ويوم "القدس العالمي"، هو يوم دعا إلى الاحتفال به مؤسس الثورة الإيرانية الراحل روح الله الخميني، عام 1979 وحدده بيوم الجمعة الأخير من شهر رمضان في كل عام.

وقال أبو حمزة: "نكشف اليوم عن مُسيّرة جِنين التي تعمل ضمن الميدان العملياتي في القوة الجوية التي يواصل مجاهدونا تعزيزها وتطويرها، في داخل قطاع غزة المحاصر".

وحذّر أبو حمزة، إسرائيل من "مغبة المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية بالقدس".

وقال: "إن المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية بالقدس يعني فتح جبهات مختلفة وواسعة على كيان العدو".

حالة احتقان

وتشهد الضفة الغربية حالة احتقان، وتوترا منذ بداية الشهر الجاري، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة، يعقبها اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.

وشيع مئات الفلسطينيين أمس الأربعاء، جثمان الشهيد أحمد محمد لطفي مساد في بلدة برقين جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية، فيما أدانت الحكومة الفلسطينية جرائم قتل الفلسطينيين، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك الجرائم.

من جهتها نعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، الشهيد مساد، لافتة إلى أنه كان من أحد عناصرها.

ودعا المشيعون في كلماتهم إلى مواصلة النضال، ورص الصفوف وإنهاء الانقسام، والتصدي للعدوان الإسرائيلي، منددين بالصمت العالمي على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات تصفية وإعدامات وحملات اعتقال.

بدورها أكدت حركة حماس في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، أنَّ الاقتحامات الهمجية وحملة الاعتقالات في مخيم جنين وقباطية، والاعتداء على منزل القائد الأسير جمال أبو الهيجا واعتقال نجله عاصم، لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيده إصرارًا على استمرار الثورة نحو الحرية وانتزاع الحقوق الوطنية المسلوبة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة