Skip to main content

فوائد متعددة للناتج المحلي بعد تدشين قطر خطًا ملاحيًا جديدًا.. تعرف إليها

السبت 24 سبتمبر 2022

دشنت قطر خطًا ملاحيًا جديدًا يربط بين ميناء حمد وكل من البحرين والإمارات والهند وسنغافورة، على أن تتولى شركة كوسكو الصينية تشغيله.

وتراهن الدوحة على هذا القطاع لتقليص ارتباطها بعوائد النفط والغاز، إذ يقع عليه التعويل لمد الدولة الخليجية بأدوات التنويع المطلوبة لاقتصادها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتوقع فيه الخطوط القطرية إنجاز المرحلة الأولى لتوسعة مطار حمد الدولي، بما يعزز قدرتها على التعامل مع 58 مليون مسافر سنويًا.

وتمكنت قطر من تدشين مناطق حرة ولوجستية وخاصة بعدما اجتذبت شركات كبرى مثل DHL للشحن الدولي، و(UPS).

كما التحقت الدوحة أيضًا بركب مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين.

وتمكنت قطر خلال السنوات القليلة الماضية من بناء مطار وميناء من الأكبر على المستوى الإقليمي، وهي اليوم تضع اللمسات الأخيرة على ربط خيوط هذه المنظومة المتكاملة لرفع سقف المراهنة عليها، وذلك بعد ليلة الـ18 من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وهو اليوم الذي يصادف احتضان استاد لوسيل لنهائي مونديال قطر 2022، وهو الحدث الذي ساهم في انتعاش القطاع الإنشائي لسنوات خلت.

فوائد متعددة

ولتعميق مساهمة قطاع النقل والمواصلات والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي، دشنت قطر خطًا ملاحيًا جديدًا يربط بين ميناء حمد وكل من البحرين والإمارات والهند وسنغافورة.

وتتوقع الخطوط الجوية القطرية القائمة على إدارة مطار حمد الدولي إنجاز المرحلة الأولى من توسعته بمنتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بما يعزز قدرته على التعامل مع 58 مليون مسافر سنويًا وبما يسهل مهمته في استيعاب تدفق مئات الآلاف من المشجعين المنتظر وصولهم إلى قطر قبيل وأثناء إقامة المونديال.

وتسعى قطر لإعادة استثمار الفوائض المالية التي راكمها بيعها للنفط والغاز، عبر إعادة توجيهها نحو قطاعات تمتاز بالاستدامة في تدفقاتها النقدية.

واليوم يأتي الدور على قطاع النقل بعد أن نال قطاع الإنشاءات نصيبه من التوهج طيلة السنوات السابقة التي استبقت استضافة العرس الكروي العالمي.

المصادر:
العربي
شارك القصة