Skip to main content

فيسبوك تخضع للتحقيق بتهمة التمييز العنصري في التوظيف

الثلاثاء 9 مارس 2021
تستثمر شركة فيسبوك بقوة في الصفحات الاجتماعية والسياسية الكبرى التي تروج لها

تخضع شركة "فيسبوك" للتحقيق من قبل اللجنة الأميركية لفرص العمل المتكافئة EEOC، حول مزاعم وجود عنصرية "ممنهجة" في التعيينات والترقيات الوظيفية.

فقد كشف تقرير لوكالة "رويترز" أن اللجنة قرّرت الشروع في التحقيق بعد تقدم مدير برامج داخل الشركة واسمه أوسكار فينيزي، وثلاثة متقدمين للوظائف برفع دعوى ضدّ الشبكة الاجتماعية بتهمة التمييز العنصري ضد السود.

وزعم المتقدمون بالدعوى أن فيسبوك تُمارِس التمييز ضد المرشحين والموظفين السود من خلال الاعتماد على التقييمات الذاتية الداخلية، والترويج من خلال نظامها الداخلي للصور النمطية العرقية الإشكالية.

ومن بنود الشكوى المقدمة، أن فيسبوك تمنح "مكافآت" تصل إلى 5 آلاف دولار إذا تم توظيف أحد المرشحين المقترحين من الموظفين، في حين أن بعض المرشحين يعكسون تركيبة الموظفين الحاليين، أي يضرون بالمهنيين السود.

وتقوم لجنة تكافؤ فرص العمل (EEOC) عادةً بحل النزاعات من خلال الوساطة أو السماح للمشتكين بمقاضاة أصحاب العمل، لكن مسؤولي الوكالة يحددون بعض القضايا "المنهجية"، مما يمكّن المحققين من تحليل بيانات الشركة، وربما رفع دعوى قضائية أوسع تمثل فئات كاملة من العمال.

أما عن نتائج التحقيق المحتملة فترى المواقع المتخصّصة بالأخبار التقنية كـ"Mashable"، أن EEOC قد لا ترصد أي خطأ من قبل فيسبوك، وقد لا ينتج عن تحقيق الوكالة نتائج حول مخالفات من جانب الشركة، أو قد تتّبع مزاعم ارتكاب مخالفات تسويات بملايين الدولارات من فيسبوك إلى الجهات المتضرّرة.

وبغض النظر عن النتائج، لا يبدو أن علاقة فيسبوك غير الودية إلى حد ما مع المؤسسة الفيدرالية قد تحسنت رغم انتقالها إلى إدارة رئاسية جديدة.

من جهته، رفض المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون التعليق على التحقيق أو الادعاءات، واكتفى بالقول: "من الضروري توفير بيئة عمل محترمة وآمنة لجميع الموظفين".

يذكر أن حوالي 3.9% من موظفي فيسبوك في مقرّها الرسمي بالولايات المتحدة من السود، وفق ما أعلنت الشركة في يونيو/ حزيران الماضي.

المصادر:
وكالات
شارك القصة