فيلما باربي وأوبنهايمر.. ما سبب الإقبال الكبير عليهما؟
شغلت شعبية فيلمي باربي وأوبنهايمر العالم خلال الأيام القليلة الماضية، ليدفعا شباك التذاكر لتحقيق أفضل أداء له منذ سنوات.
وينظر جمهور السينما للفيلمين على أنهما عالمان متناقضان تمامًا، حيث يروي الأول قصة الدمية الشهيرة بينما يغوص الثاني في تفاصيل حياة أب القنبلة النووية.
وتحول تزامن عرض الفيلمين إلى ظاهرة أطلق عيها "باربنهايمر"، حيث حفز هذا الجمهور غير التقليدي على حضور الفيلمين معًا.
وفي هذا الإطار، قال إلياس دمر الناقد والمستشار السينمائي: إن هذا المزيج في الأسماء يدل على مدى التناقض من ناحية طريقة الإخراج السينمائي.
نهوض السينما الأميركية
وأضاف دمر في حديث لـ"العربي" من بيروت أن "الإقبال على فيلم باربي جاء من رمزية الدمية على مدى عقود كأكثر دمية بيع في التاريخ".
واعتبر دمر أن "شخصية الدمية تختلف عن أب القنبلة الذرية، ولذلك فإن أوبنهايمر رغم أنه يجري الاحتفاء به على أنه بطل أميركي، لكنه مدمر العالم".
ومضى قائلًا: "لذلك الفيلم يحمل الكثير من الأبعاد الثقافية والاجتماعية والإنسانية ولكنها كلها مبنية على شخصية أوبنهايمر الذي يركز عليه الفيلم".