Skip to main content

في بحر الخليج.. إيران تحتجز سفينة أجنبية تحمل شحنة من الوقود المهرب

الأحد 16 أبريل 2023

احتجز الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، سفينة أجنبية تحمل 1.45 مليون لتر من الوقود المهرب في الخليج، وكذلك أفراد طاقمها، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية.

وتكافح إيران عمليات شائعة بقوة لتهريب الوقود برًا لدول جوار أو بحرًا لدول عربية بمنطقة الخليج، وذلك نظرًا لأن أسعار الوقود بها من بين الأرخص في العالم بسبب الدعم الكبير للأسعار والتراجع الحاد في قيمة العملة المحلية.

تهريب منظم للوقود من إيران

وتتكرر حوادث احتجاز طهران لناقلات نفط أجنبية بتهمة تهريب الوقود في الخليج وتعتقل أفراد طاقمها.

إذ أعلنت إيران في الأشهر الأخيرة عن حجز عدة سفن في الممرات البحرية في الخليج، التي ينقل من خلالها جزء كبير من إنتاج النفط العالمي.

وفي سبتمبر/ أيلول 2022، أعلنت القوات الإيرانية أنها حجزت على سفينة أجنبية أخرى كانت محملة بـ757 ألف لتر من الوقود المهرب في المنطقة نفسها.

ويباع الوقود وغيره من المواد النفطية في إيران بأسعار زهيدة، ما يشكل عاملًا جاذبًا لتهريبها إلى خارج البلاد لتحقيق عائدات مالية مهمة.

ضبط أنابيب لتهريب الوقود

وكان مجتبى قهرماني رئيس عدلية محافظة هرمزكان جنوب إيران أعلن في فبراير/ شباط 2022، عن اكتشاف أنابيب بطول 4 كيلومترات لتهريب الوقود إلى عمق البحر ومن ثم نقله إلى السفن.

وأوضح قهرماني أن خط أنابيب تهريب الوقود يبلغ طوله أكثر من 4000 متر وتمتد إلى عمق البحر تم إنشاءها من قبل المهربين، وبهذه الطريقة يتم نقل الوقود المهرب إلى السفن.

وحينها قامت وسائل الإعلام الرسمية بنشر صورة تظهر الأنابيب وعمليات تخريبها من قبل السلطات المحلية.

أنابيب لتهريب الوقود في جنوب إيران - وكالة فارس

وتعمل بحرية الحرس الثوري الإيراني على مكافحة عمليات التهريب المنظم للوقود، إذ كثيرًا ما أكد الحرس أن إحدى أولويات القوات البحرية لحرس الثورة هو "منع التهريب لدعم الإنتاج المحلي ودينامية الاقتصاد الوطني" لإيران.

وغالبًا ما تعلن القوات الإيرانية توقيف سفنٍ صغيرة وقوارب تهرّب الوقود في منطقة الخليج التي يمرّ عبرها قسم كبير من إنتاج النفط العالمي.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة