في ظل شح المياه.. الأردن يتخذ خطوات جديدة لتحسين الإنتاج الزراعي
يعاني المزارعون في الأردن من تراجع مخزون المياه الجوفية ونسبة تخزين السدود، ما دفعهم للجوء إلى مياه الأمطار القليلة.
وبات نقص الري يقلق المزارعين الأردنيين خلال موسم هذا العام، حيث تشير السلطات في البلاد إلى أن "تغير المناخ ونقص المياه الجوفية أسهما في خفض السعة التخزينية للسدود، الأمر الذي قد يثني الكثير من المزارعين عن زراعة أراضيهم".
وتعتمد معظم الأراضي في الأردن على السدود التي تناقصت المياه المخزنة فيها خلال الفترة الماضية، مما يزيد الضغط على الموارد المائية.
خطوات عملية
وفي هذا الإطار، قال رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضار والفواكه في الأردن عبد الله الزبن: إن مشكلة المياه هي أزمة متجددة في الأردن.
وأضاف الزبن في حديث لـ "العربي" من عمّان، أن الطرق الحديثة لحماية المحاصيل هي استخدام الأجهزة المتطورة للري، ولا سيما في ظل تغيرات المناخ.
ونوه الزبن إلى أن تكلفة الإنتاج ارتفعت إضافة إلى شح الموارد وضعف التسويق عقب إغلاق الحدود أمام المنتجات الأردنية.
ومضى قائلًا: يجب الاستغناء عن بعض المحاصيل وخاصة تلك التي تواجه ضعفًا في التصدير، من أجل توفير مياه الري.
وتابع: "يجب استعمال التقنيات الحديثة في الري إضافة لدعم الحكومة لتكلفة بشكل منطقي، الأمر الذي يساعد في زيادة الإنتاج والتقليل من تكلفة الزراعة".