قبل انطلاق أولمبياد باريس.. فرنسا ترصد مخالفات وعمليات احتيال
مع اقتراب الألعاب الأولمبية في بارس، بدأت خدمات مكافحة الاحتيال في فرنسا برصد "مخالفات صغيرة" تتعلّق بالخدمات، على غرار وعود مضللة للمستهلكين بأنهم سيحصلون على وجبات فطور محضرة منزليًا، أو سيقيمون في فنادق بنجوم زائفة، أو عرض غرف للإيجار بأسعار غير محددة.
وأشارت اللجنة التابعة لوزارة الاقتصاد والمسؤولة عن حماية المستهلك، إلى أنّ الممارسات غير النزيهة مرتبطة في هذه المرحلة بشكل رئيسي بالقطاع الفندقي.
أنشطة مخالفة
وخلال مؤتمر صحافي، أوضحت رئيسة اللجنة سارة لاكوش أن عمليات المراقبة "ستتكثف قبل أنشطة الألعاب الأولمبية وخلالها" للتأكد من أن المعلومات التي تُعطى للمستهلكين "صحيحة، وأن المنتجات التي ستُباع لهم ليست مقلدة أو خطيرة".
ونوهت لاكوس إلى أنه جرى إجراء أكثر من 4 آلاف عملية مراقبة، من نحو 10 آلاف عملية مقررة "في ما يخص الألعاب الأولمبية".
وبيّنت رئيسة اللجنة أن عمليات المراقبة بدأت في مطلع العام، قائلة: "أردنا معرفة ما إذا كانت المأكولات تتطابق مع المعايير المتبعة، ورصدنا مخالفات صغيرة".
ومن بين المخالفات الأولى التي رُصدت في الفنادق، عدم عرض الأسعار في مكتب الاستقبال أو في الغرف، وفنادق بنجوم زائفة، وعدم وجود خدمة نقل من المطار على الرغم من عرضها عبر الموقع الإلكتروني، ونشر تقييمات جيدة عبر الإنترنت لإخفاء التقييمات السيئة الفعلية.
وبات تطبيق SignalConso الذي يتيح للمستهلكين الإبلاغ عن أي مشاكل مماثلة، مُتاحًا بنسخة إنكليزية للزوار الأجانب.
إضاءة المرجل الأولمبي
وستكون باريس في يوم 26 يوليو/ تموز القادم، على موعد مع إضاءة المرجل الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الذي سيقام على امتداد نهر السين.
ويأمل منظمو دورة باريس أن يكون حفل الافتتاح، الذي سيشهد إبحار 160 قاربًا تقل رياضيين من جميع أنحاء العالم لمسافة ستة كيلومترات نحو برج إيفل، مذهلًا.
وسيشاهد نحو 300 ألف شخص الحفل من ضفتَي نهر السين، بينما يتابعه الجمهور العالمي عبر شاشات التلفزيون. وستكون قوات الأمن في البلاد في حالة تأهب قصوى أثناء إقامة الألعاب الأولمبية.
وطلبت الحكومة الفرنسية من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين للمساعدة في توفير الأمن والحماية لأولمبياد باريس.