Skip to main content

قتلى من الطرفين.. اشتباكات بين الجيش الباكستاني وانفصاليين في بلوشستان

الخميس 3 فبراير 2022

أكدت الداخلية الباكستانية، مقتل أربعة جنود و15 مهاجمًا في اشتباكات في إقليم بلوشستان جنوبي غرب البلاد، مع انفصاليين تحدثوا عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الجيش.

وشهدت ثكنتان عسكريتان هجومين في وقت متأخر من أمس الأربعاء، في منطقتي ناوشكي وبانجور في بلوشستان، المقاطعة المتاخمة لإيران وأفغانستان.

وأوضح وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد في بيان له، اليوم الخميس، أن أربعة جنود و15 انفصاليًا مسلحًا قتلوا في الهجومين.

وأشار إلى أنه جرى صد الهجومين، مشيدًا في الوقت نفسه بما وصفه بـ"انتصار كبير" للجيش في حربه ضد الإرهاب.

"جيش تحرير بلوشستان"

لكن مجموعة انفصالية تحمل اسم "جيش تحرير بلوشستان"، أعلنت مسؤوليتها عن العملية في بيان نُشر على قناتها على تطبيق تلغرام، مؤكدة أنها قتلت عشرات الجنود وما زالت تحتل جزئيًا المعسكرين.

وذكرت المجموعة، أن "جزءًا كبيرًا من ثكنتي بانجور وناوشكي العسكريتين لا يزال تحت سيطرة" جيش تحرير بلوشستان، مضيفة أن عناصرها "قتلوا حتى الآن أكثر من مئة من أفراد قوات الاحتلال ودمروا داخل الثكنة".

وبلوشستان أكبر وأفقر ولاية في باكستان وتضم أقل عدد من السكان. وهي تشهد أعمال عنف عرقية وطائفية وانفصالية.

كما أنها غنية بالمحروقات والمعادن، لكن سكانها البالغ عددهم نحو 12 مليون نسمة يشكون من التهميش ومن نهب مواردها الطبيعية.

ويهز هذه المنطقة تمرد انفصالي متقطع، كما تنشط جماعات متشددة هناك. وصعدت المجموعات الانفصالية البلوشية هجماتها في الأسابيع الأخيرة.

وقتل عشرة جنود باكستانيين، بحسب الجيش، في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، خلال هجوم على نقطة تفتيش في منطقة كيش، تبناه "جيش تحرير بلوشستان".

وقبل ذلك بأسبوع شنت مجموعة انفصالية أخرى هي "جيش البلوش الوطني" هجومًا بالقنابل أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في لاهور، ثاني أكبر مدينة في البلاد.

وتصاعد التوتر في بلوشستان بسبب مواقع البناء الرئيسة للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC).

وأثارت هذه المشاريع الصينية استياءً شديدًا بين السكان المحليين، الذين يعتقدون أنهم لن يستفيدوا منها.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة