Skip to main content

قتلى من عناصر الأمن بهجمات متزامنة في العراق

السبت 1 مايو 2021
لم تتبّن أي جهة مسلحة مسؤولية الهجمات كما أن السلطات العراقية لم تصدر أي تعليق فوري بشأنها

قُتل 8 عناصر من قوات البيشمركة، على الأقل، وأُصيب نحو 12 آخرين بجروح، بهجمات مسلحة شنتها، فجر السبت، عناصر يعتقد أنها مرتبطة بتنظيم "داعش"، استهدفت حواجز أمنية في محافظة كركوك شمالي البلاد.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن سردار محمد، النقيب في قوات البيشمركة قوله: إن "7 من عناصر البيشمركة قتلوا بينهم ضباط، وأصيب 10 بجروح مختلفة، أثر هجمات مسلحة شنها عناصر من تنظيم داعش"، استهدفت حواجز أمنية عند أطراف كركوك.

وأوضح محمد أن "الهجمات كانت عنيفة جدًا، وتطلبت استقدام قوات إضافية من لصدها".

كما نقلت "الأناضول عن مصدر أمني في محافظة كركوك، أن مسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم "داعش" هاجموا حواجز أمنية للشرطة الاتحادية في ناحية الرياض، وقضاء الحوجية" جنوبي كركوك.

وخلّفت الهجمات التي وقغت بأوقات متقاربة، قتيلًا ومصابين اثنين على الأقل كحصيلة أولية.

ولم تتبّن أي جهة مسلحة مسؤولية الهجمات، كما أن السلطات العراقية لم تصدر أي تعليق فوري بشأنها.

ومساء، الجمعة، شّن عناصر يعتقد انتمائهم لتنظيم "داعش" هجومًا مسلحًا استهدف دورية للشرطة في قضاء "داقوق" جنوبي كركوك أوقع قتيلًا و5 جرحى.

كما قتل 4 جنود في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قضاء "الطارمية" شمالي بغداد، بحسب بيان عسكري رسمي.

ارتفاع وتيرة هجمات مسلحي "داعش"

ومنذ مطلع عام 2020، كثّفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول "التنظيم".

وارتفعت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في "مثلث الموت" بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى.

وتثير هذه الهجمات مخاوف من عودة التفجيرات إلى مدن العراق، لا سيما بعد الانفجار الانتحاري المزدوج الذي وقع داخل سوق شعبي مكتظ في ساحة الطيران وسط بغداد في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وأسفر عن 32 قتيلًا و110 جرحى.

المصادر:
العربي، الأناضول
شارك القصة