Skip to main content

قصة اغتيال الجاسوس ليتفينينكو تتحول إلى عمل "أوبرالي"

الأحد 18 يوليو 2021

يُعرض في لندن عمل "أوبرالي" مستوحى من مقتل الجاسوس الروسي السابق، ألكسندر ليتفينينكو، وهو عمل مزج بين الحب والمأساة والخيانة، وتضمن كل الأدوات اللازمة ليتحول إلى تحفة مسرحية. 

وكان ليتفينينكو قد نفي إلى بريطانيا ليصبح واحدًا من أشهر المعارضين للكرملين الروسي. وتبدأ القصة المسرحية من أولى مراحل حياة المعارض لتستعرض أبرز محطاتها، وتتوقف مطولًا عند التفاصيل المأساوية لمماته.

واعتمد مؤلف العمل على قراءة السيرة الذاتية للجاسوس الروسي التي وثقتها زوجة الأخير، وصديقه اللذان تأثرا بمعاناته بعد تسميمه بمادة المولونيوم المشع ووفاته في أحد فنادق العاصمة البريطانية عام 2006، بعد أن تم دس السم في شرابه.

وقال مؤلف العمل أنتوني بولتون: إن ليتفينينكو عاش لنحو 25 يومًا بعد التسميم وتأذى جسده داخليًا وخارجيًا بشكل كبير. وأضاف:" هناك قصة حب مأساوية في العمل".

وأعاد العمل "الأوبرالي" ذكريات فصول المعاناة التي عاشها المعارض الروسي لزوجته مارينا التي قالت: "إن الأمر مؤثر جدًا، وذلك ليس لأنني أشاهد قصتي فحسب، بل لأنني أستمع إلى الموسيقى التي تحرك بداخلي مشاعر قوية وأنا أغوص في التفاصيل، كما أنه يسعدني أن يرى الناس ما حصل معنا عام 2006".

وتجسدت أخر كلمات ألكسندر ليتفينينكو برسالة كتبها للرئيس الروسي فلادمير بوتين قال فيها: "أيها السيد بوتين، لقد تمكنت من إسكات رجل، لكن صراخ التنديد الآتي من العالم أجمع، سيتردد صداه في أذنيك مدى الحياة".

المصادر:
العربي
شارك القصة