Skip to main content

قضاة فرنسيون في لبنان منتصف مايو للاستماع إلى كارلوس غصن

الجمعة 9 أبريل 2021
تمّ تأجيل الجلسة من يناير الماضي بسبب جائحة كورونا

سيتوجه وفد يضم قضاة ومحققين فرنسيين إلى بيروت في 17 مايو/ آيار للاستماع لأول مرة إلى كارلوس غصن الرئيس السابق لمجموعة رينو-نيسان، في القضيتين اللتين تطالانه ويتم التحقيق فيهما في فرنسا، بحسب ما ذكرت مصادر متطابقة لوكالة "فرانس برس".

وكانت الجلسة التي كانت مقررة أصلًا من 18 إلى 22 يناير/ كانون الثاني قد أُلغيت بسبب جائحة كوفيد-19. وقد ترغم القيود الناجمة عن الوباء القضاة والمحققين مجددًا على تأجيل زيارتهم.

ووفقًا لمصادر قريبة من الملف، سيستجوب قضاة التحقيق المكلفون بالتحقيقات المتعلقة به في نانتير (ضاحية باريس) وباريس، غصن في قصر العدل في بيروت، بحضور محققين من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والمخالفات المالية والضريبية.

ويقيم غصن في لبنان منذ نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2019 بعد فراره من اليابان هربًا من ملاحقات قضائية بشأن مخالفات مالية. وإضافة إلى الملفات المتعلقة بغصن في اليابان، فهو مستهدف بعدة قضايا في فرنسا.

وفي نانتير يشتبه القضاء في أنه استفاد شخصيًا من اتفاق أُبرم بين رينو والمؤسسة التي تدير قصر فيرساي بتنظيمه أمسيتين لمناسبتين خاصتين.

ويهتم المحققون أيضًا بقضية تتعلق بمدفوعات تقدر بملايين؛ تم الإبلاغ عنها على أنها مشبوهة بين شركة "إر إن في بي" الفرع الهولندي لتحالف رينو ونيسان، وموزع شركة تصنيع السيارات الفرنسية في سلطنة عمان "سهيل بهوان للسيارات".

وفي باريس كان قضاة التحقيق يدققون منذ عام 2019 في الخدمات الاستشارية التي أبرمتها "إر إن في بي" مع وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي وخبير الجريمة الفرنسي آلان باور، عندما كان غصن لا يزال الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات.

وتم وضع داتي وباور اللذين ينفيان أي مخالفة في العقود، تحت صفة الشاهد المساعد، وكذلك المساعدة السابقة لغصن في شركة رينو الفرنسية الإيرانية منى سبهري.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة