Skip to main content

قضية "تجسس".. زوجة أكاديمي ألماني تنضم إليه في قفص الاتهام

الإثنين 2 أغسطس 2021
كان كلاوس ل. يدير مؤسسة فكرية سياسية منذ العام 2001

وجهّ الاتهام إلى زوجة أكاديمي ألماني متهم بالتجسس لحساب الصين، حيث قال مدّعون فدراليون الإثنين إنها ساعدت زوجها في تبادل معلومات مع أجهزة الاستخبارات الصينية.

وبحسب مدعين عامين في كارلسروهه، اتصل عملاء صينيون بكلارا ك. الألمانية-الإيطالية وزوجها كلاوس ل. خلال جولة لإلقاء محاضرات في شنغهاي العام 2010.

ومنذ ذلك الحين وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، "نقل الزوجان معلومات بانتظام إلى أجهزة الاستخبارات الصينية في الفترة التي تسبق زيارتهما بلدًا أو مشاركتهما في مؤتمرات دولية  أو بعدها"، وفق المدعين.

سمعة علمية 

وكان كلاوس ل. يدير مؤسسة فكرية سياسية منذ عام 2001 واكتسب أهمية دولية بسبب سمعته العلمية والشبكات التي أنشأها على مدى سنوات، كما أوضحوا، مشيرين إلى أن الزوجين كانا يحصلان على المعلومات بشكل أساسي من معارف كلاوس السياسية الرفيعة المستوى.

وقالوا إن الاستخبارات الصينية دفعت بدل السفر للزوجين لحضور اجتماعات مع عملائهم بالإضافة إلى مكافآت مالية. ولم يوضع كلاوس ل. ولا زوجته رهن الحبس الاحتياطي.

وأثارت القضية اهتمامًا في ألمانيا حيث قالت قناة "أرد" العامة في تقرير إن كلاوس (75 عامًا) عاش حياة مزدوجة وكان يعمل أيضًا بصفة جاسوس لأجهزة الاستخبارات الألمانية.

50 عامًا في الاستخبارات

ووفقًا للتقرير، عمل كلاوس لحساب الاستخبارات الألمانية لمدة 50 عامًا تقريبًا، وكان يدفع له مقابل تقديم معلومات من أبرز معارفه الذين نسج معهم علاقات خلال مسيرته المهنية. وفتش المحققون منزله في نوفمبر 2019 فيما كان هو وزوجته في طريقهما إلى مطار ميونيخ.

وجاء في التقرير أيضًا أن كلاوس عمل في مؤسسة هانز سايدل المقربة من حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في ولاية بافاريا، وهو الحزب الثاني في ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي مع حزب المستشارة أنغيلا ميركل.

وبدأ كلاوس العمل في المؤسسة في أوائل الثمانينات، وغالبًا ما كان يسافر لإلقاء محاضرات في دول الاتحاد السوفياتي السابق ثم في روسيا والبلقان وجنوب إفريقيا وجنوب آسيا.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة