Skip to main content

قطاع غزة.. كيف تحولت البرامج الإذاعية إلى وسيلة لنقل شكاوى الأهالي؟

الإثنين 30 مايو 2022

يبدأ المواطن الفلسطيني أمجد حرز الله نهاره على وقع أزمات لا تنتهي في تفاصيل حياته اليومية في قطاع غزة. إنه يكسب رزقه من عمله على تاكسي أجرة لكن هناك أزمة ارتفاع أسعار المحروقات مع انخفاض أجرة الركاب ما أدى لانحسار مصدر خبزه اليومي. 

هو واقع حاول مع زملائه بث شكواهم منه وتوجهوا إلى صنّاع القرار لكن دون جدوى.

ويقول حرز الله في حديث إلى "العربي" إنّ وضع السائقين صعب للغاية حيث يعود إلى منزله وهو لم يتحصل على شيء.

لكنه مع ذلك لم يعدم الوسيلة حيث قرر بث شكواه عبر برنامج "نبض البلد" الصباحي الإذاعي وهو يخصص بشكل يومي وقتًا لهموم المواطنين ويترك مساحة لهم للحديث عن معاناتهم المختلفة ويساعدهم البرنامج في التواصل مع صنّاع القرار.

ويؤكد محمد العايدي وهو مقدم برنامج إذاعي لـ"العربي"، أن برنامج "نبض البلد" والبرامج المشابهة أصبحت جسرًا يسير عليه المواطن للوصول إلى الجهة المعنية والجهة المسؤولة عنه في البلد.

وكثيرة هي الأزمات التي يعيشها سكان قطاع غزة وتتوزع أسبابها إلى عدد من العوامل، لكن أكثرها إيلامًا هو الاحتلال وتداعيات حصاره المزمن المفروض على القطاع. أمّا الأسباب الداخلية الأخرى فغالبيتها تداعيات لذلك الاحتلال والحصار.

على هذا يبدو فقدان التواصل بين صانعي القرار والمواطن من أبرز الأزمات التي خلفها الانقسام. أزمات عادت وسائل الإعلام لتقوم بدورها في الإضاءة والتشخيص والمساعدة على إيجاد الحلول. 

المصادر:
العربي
شارك القصة