Skip to main content

قلق من التطورات في مالي.. الجزائر ترفض تغيير الحكومة بالقوة

الثلاثاء 25 مايو 2021
اقتاد جنود ماليون الرئيس الانتقالي في مالي باه نداو إلى معسكر كاتي قرب باماكو

عبّرت الجزائر عن رفضها تغيير الحكومة "بالقوة" في مالي، مجددة دعمها للرئيس الانتقالي باه نداو، الذي اقتاده جنود، أمس الإثنين، مع رئيس الوزراء إلى معسكر قرب باماكو، كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية اليوم الثلاثاء.

وأوضحت الخارجية الجزائرية أنها تتابع "بقلق بالغ" التطورات الأخيرة في جمهورية مالي، مؤكدة رفضها القاطع لأي إجراء من شأنه "تكريس تغيير الحكومة بالقوة".

واقتاد جنود ماليون، أمس الإثنين، كلًا من الرئيس الانتقالي في مالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان إلى معسكر كاتي قرب باماكو، احتجاجًا على تعديل حكومي أجرته السلطات الانتقالية.

وقبل ساعات من احتجاز الرئيس الانتقالي، رحّب وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، خلال ترؤسه للاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقي، بـ"التقدم المشجع الذي تم إحرازه لضمان الأداء الكامل للهيئات الانتقالية في مالي".

جلسة محتملة لمجلس الأمن

من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تغريدة له، أمس الإثنين، إلى "الهدوء" في مالي و"الإفراج غير المشروط" عن المسؤولين المدنيين.

كما رجّح دبلوماسيون احتمال عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الوضع في مالي خلال أيام، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وعبّرت كل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي وقوات الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك عن "إدانة شديدة لمحاولة الانقلاب" العسكرية. 

وجرت هذه الأحداث بعد ساعات فقط على إعلان تشكيل حكومة جديدة، يهيمن عليها الجيش، لكن استُبعِد منها ضباط مقربون من المجلس العسكري الذي استولى على السلطة بعد انقلاب أغسطس/ آب 2020.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة