Skip to main content

قمة منتظرة منذ فترة طويلة.. بايدن وشي يجتمعان "افتراضيًا" الإثنين

الجمعة 12 نوفمبر 2021
الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ مع وزير الخارجية الأميركية السابق جون كيري في صورة أرشيفية التقطت عام 2015

كشفت وسائل إعلام أميركية الخميس أنّ الرئيس جو بايدن سيعقد مع نظيره الصيني شي جينبينغ يوم الإثنين قمّة افتراضية منتظرة منذ فترة طويلة، في وقت يتزايد فيه التوتّر بين البلدين حول ملفات عديدة في مقدّمها تايوان وحقوق الإنسان والتجارة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" وموقع بوليتيكو عن مصادر لم تكشف هويتها أنّ القمة ستعقد الإثنين.

وسبق لشي وبايدن أن تحادثا هاتفيًا مرتين، لكنّ هذه القمّة التي ستكون الأولى عبر الفيديو بينهما ترتدي أهمية كبرى كونها تمثّل فرصة للقوتين العظميين لمواصلة الحوار بينهما على أعلى مستوى في وقت هما أحوج ما تكونان فيه إلى مثل هذا الحوار.

وكان البيت الأبيض أعلن في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول أنّ الرئيسين اتّفقا من حيث المبدأ على عقد هذه القمة لكن لم يحدّد موعدها.

"اتصالات متكررة بوسائل متعددة"

وفي بكين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين للصحافيين: إنّ الرئيسين "اتّفقا على الحفاظ على اتّصالات متكرّرة بوسائل متعددة".

وأضاف أنّ "الصين والولايات المتّحدة على اتصال وثيق حاليًا بشأن ترتيبات محدّدة لقمّة الزعيمين".

وهناك خلافات حادة بين واشنطن وبكين بشأن العديد من القضايا مثل منشأ جائحة فيروس كورونا وترسانة الصين النووية المتنامية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول صيني قوله: إن بلاده حريصة أيضًا على تفادي المواجهة والتركيز على "المنافسة الإيجابية" في حين تدفع من أجل التعاون في قضايا مثل أزمة المناخ ووقف جائحة فيروس كورونا.

وأضاف: "نعتبر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مثل لعبة غولف يركز كل طرف فيها على تحقيق أفضل أداء وليس كملاكمة يحاول كل طرف فيها إسقاط الآخر".

العلاقات بين أكبر اقتصادين "تتدهور"

وفي أنكوراج بولاية ألاسكا الأميركية حصل في مارس/ آذار أول لقاء وجهًا لوجه بين بايدن وشي منذ تولى الرئيس الديمقراطي السلطة في مطلع العام.

وأدّت تلك القمّة إلى تذليل غير مسبوق للخلافات العميقة بين القوتين العالميتين الرئيسيتين.

وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في الأسابيع الماضية وخصوصًا بسبب خلافهما بشأن تايوان.

وكثّفت بكين أنشطتها العسكرية بالقرب من تايوان، الجزيرة التي تتمتّع بحكم ذاتي لكنّ الصين تعتبرها جزءًا لا يتجزّأ من أراضيها.

وفي بداية أكتوبر/ تشرين الأول دخل عدد قياسي من الطائرات منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة. 

وأبدت واشنطن تكرارًا دعمها لتايوان في مواجهة تحركات الصين، لكن الولايات المتحدة والصين توصلتا الى اتفاق مفاجئ حول المناخ خلال قمة غلاسكو.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة