قوات حفتر تعترض سفينة تركية تحمل منتجات طبية
أعلن متحدث باسم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) أحمد المسماري اعتراض سفينة تركية ترفع علم جاميكا، كانت متجهة صوب ميناء مصراتة في غرب ليبيا.
وأشار المتحدث باسم القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر، الى أن سفينة الشحن التجارية "مبروكة" كان على متنها طاقم مؤلف من 17 فردا بينهم 9 مواطنين أتراك إضافة إلى حاويات.
ولفت المسماري الى أن السفينة دخلت منطقة محظورة للعمليات، ولم تستجب لنداءات وُجهت اليها لمعرفة هويتها، وعلى الاثر تم اعتراضها قرب ميناء درنة شرقي البلاد، وجرّها لميناء رأس الهلال.
وكان المسماري وجه أمس الاثنين الاتهام إلى تركيا بالاستمرار في تزويد حكومة الوفاق الوطني بالسلاح والمقاتلين.
في المقابل، أوضح مصدر تركي لـ"رويترز" أن السفينة كانت تحمل أدوية ومنتجات طبية أخرى من مصر إلى ليبيا، متوقعا أن يُفرج عنها قريبا.
وأشار المصدر الى أن "المرضى الذين يحتاجون بشكل عاجل للأدوية ومكونات الدم الموجودة على هذه السفينة ينتظرون في ليبيا. "
وقال: "من الواضح أنها لا تحمل أسلحة أو أي شيء آخر، مثل هذا الاحتجاز لا يصح".
من جهتها، أوضحت مصادر لـ"الأناضول" أن الشركة المشغلة للسفينة تواصلت مع طاقمها وأكدت بأن وضعهم جيد.
وشددت المصادر على أن "ما حدث هو إجراء يُنفذ على السفن الأخرى أيضًا في المنطقة".