كأس الرابطة الإنكليزي.. مانشستر سيتي يفوز باللقب للموسم الرابع على التوالي

فاز مانشستر سيتي الأحد بلقب كأس رابطة الأندية الانكليزية للموسم الرابع على التوالي ليعادل الرقم القياسي بعد أن سجل إيمريك لابورت هدفًا بالرأس قرب نهاية المواجهة ليحقق فوزا مستحقًا على توتنهام هوتسبير.

وامتص توتنهام ضغط سيتي الكبير في معظم فترات المباراة ليبقي على آماله في المواجهة. لكن سيتي تنفس الصعداء في الدقيقة 82 مستفيدًا من لاعب الوسط لابورت الذي قابل برأسه ركلة حرة من كيفن دي بروين ليضعها في شباك الحارس هوغو لوريس.

وبهذا الانتصار عادل سيتي رقم ليفربول القياسي بالفوز بلقب كأس الرابطة في أربعة مواسم متتالية كما ينضم إلى ليفربول في قائمة الأكثر تتويجًا بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب لكل منهما. ولا يزال توتنهام، الذي يقوده المدرب الجديد رايان ميسون بعد إقالة جوزيه مورينيو الأسبوع الماضي، ينتظر تحقيق أول ألقابه منذ 2008.

وبعد الهزيمة الأسبوع الماضي في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد أمام تشيلسي حقق سيتي أول انجاز فيما يأمل أن تكون ثلاثية من الألقاب هذا الموسم حيث يقترب من حسم لقب الدوري الممتاز وسيلعب في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان.

حضور جماهيري

ورغم أن كأس الرابطة لم تكن على رأس أولويات غوارديولا فان المدرب الإسباني لم يخف سعادته الكبيرة حيث أصبح أول مدرب يفوز بكأس الرابطة في أربعة مواسم متتالية ليحقق لقبه ال30 في مسيرته التدريبية.

وأُقيم هذا النهائي بحضور عدد كبير من الجماهير منذ دخول بريطانيا العزل العام لأول مرة في مارس/ آذار العام الماضي بسبب كوفيد-19. كما تعد هذه المباراة واحدة من الفعاليات التجريبية التي تجريها الحكومة لاختبار مدى إمكانية عودة المشجعين للملاعب مع تخفيف القيود.

وانتهى الشوط الأول بدون أهداف بعد أن حرم إطار المرمى فيل فودن من التسجيل واقترب رحيم سترلينغ والجزائري رياض محرز من هز الشباك بينما أنقذ الحارس لوريس محاولة خطيرة من جواو كانسيلو قبل الاستراحة.

ورد توتنهام في الشوط الثاني وكاد جيوفاني لو سيلسو أن يضعه في المقدمة بتسديدة أنقذها الحارس زاك شتيفن.

وتحولت الدفة بعدها لصالح سيتي ليتألق الحارس الفرنسي لوريس ويحرم محرز وفرناندينيو من التسجيل.

ودفع ميسون مدرب توتنهام بغاريث بيل قبل 25 دقيقة من النهاية وباتت الساحة ممهدة ليقدم اللاعب الويلزي شيئًا مميزًا مع فريقه. لكن لابورت هو من خطف الأضواء بعد أن ارتقى ليسدد برأسه الكرة في الشباك.