Skip to main content

كارثة الهند.. 50% من الوفيات بكورونا لا تُسجل من قبل الحكومة

الأربعاء 28 أبريل 2021

تثير محارق الجثث في الهند المخاوف من عدم تطابق أعداد الجثث مع الأرقام الرسمية.

 إذ أكّد جيتندر سنغ، منسق مركز سيمابوري للحرق، أنّ 50% من الوفيات لا يتم تسجيلها من قبل الحكومة على أنها كانت بسبب كوفيد-19.

وأشار إلى أنّ مؤسستهم تحضر الجثث مباشرة من المنازل حيث توفي المصابون، فيما تحصي الحكومة فقط الضحايا الذين وافتهم المنية في المستشفى.

وتتجاوز الوفيات رسميًا الـ 200 ألف، فيما وصلت أعداد الإصابات في 24 ساعة إلى أكثر من 360 ألف إصابة.

وترجع أسباب ارتفاع هذه الأعداد إلى متحور للفيروس حمل اسم الهند، فضلا عن نقص كبير للأكسجين والإمدادات الطبية والأسرّة في المشافي.

من جهته، يصف مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الوضع في الهند التي يبلغ عديد سكانها أكثر من مليار و3 ملايين نسمة، بالـ "أكثر من مؤلم"، إذ بات البلد بؤرة للفيروس، وهو ما دفع عدة دول إلى تقديم المساعدة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

ووصلت شحنات الإغاثة الدولية بشكل عاجل إلى الهند، وتضمنت أجهزة تنفس ومعدات طبية وأخرى للحماية، وأدوية وغيرها.

ورغم هذه الموجة والمتحور الجديد الذي استنفر العالم مخافة منه، إلا أن ذلك لم يمنع الهندوس من إقامة مهرجان كومبه ميلا الديني، ولم تستطع الحكومة منعه رغم مطالبة جهات عدة بذلك، خشية ردة فعل غاضب من الزعامات الدينية، بينما أصرّ أحد المصابين على إقامة حفلة ولو ببدلات الحماية.

المصادر:
العربي
شارك القصة