Skip to main content

"كلّفه الموساد".. أمن غزة يوقف متورطًا باغتيال العالم فادي البطش في ماليزيا

الأحد 9 يناير 2022
فادي البطش من مواليد عام 1983 في مدينة جباليا

أعلنت وزارة الداخلية، في قطاع غزة، الأحد، أنها أوقفت أحد المتورطين باغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا عام 2018.

وقال إياد البزم، الناطق باسم الوزارة في بيان: "في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لحادثة اغتيال الشهيد فادي البطش في ماليزيا بتاريخ 21 أبريل/ نيسان لعام 2018، ومن خلال التحقيقات الجارية لدى الأمن الداخلي تشير اعترافات أحد الموقوفين إلى تورطه في اغتيال الشهيد البطش".

وأضاف البزم: "المتورط اعترف بتكليفه من جهاز الموساد الإسرائيلي، ويجري استكمال التحقيقات في القضية".

وكانت الشرطة الماليزية، قد أعلنت في 21 أبريل/ نيسان 2018، اغتيال الأكاديمي الفلسطيني البطش، بـ" إطلاق نحو 10 رصاصات عليه أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله في العاصمة كوالالمبور، لأداء صلاة الفجر".

ونفلت وكالة الأنباء الماليزية "برناما" عن مازلان لازيم قائد شرطة كوالالمبور قوله آنذاك: "أطلق شخص أو اثنان كانا يستقلان دراجة نارية الرصاص على الأكاديمي الفلسطيني أثناء سيره على ممر المشاة عند السادسة صباح اليوم بالتوقيت المحلي".

وإثر اغتياله، نشرت القناة العبرية العاشرة خبرًا على موقعها الإلكتروني بعنوان "اغتيال مهندس حماس في ماليزيا".

من هو فادي البطش؟

وبحسب وكالة "صفا" الفلسطينية، فإن البطش من مواليد عام 1983 من مدينة جباليا في قطاع غزة، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربائية من الجامعة الإسلامية في غزة أواخر عام 2009.

وعقب ذلك تمكن من الحصول على قبول الدكتوراه من جامعة مالايا الماليزية في 2011، بعد نيله درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية وتحقيقه إنجازات علمية.

وسرعان ما حصل على منحة خزانة الحكومية 2016 باعتباره أول عربي، وهي الأولى في ماليزيا من حيث جودة المنحة ومن أفضل الجوائز العالمية.

وكان البطش يحاضر في جامعة كوالالمبور ولديه براءة اختراع في زيادة كفاءة شبكات الطاقة الكهربائية، واخترع جهاز تحسين نقل الطاقة الكهربائية، ويُعد من أول المبادرين إلى تأسيس التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين في ماليزيا.

واتهمت "إسرائيل" البطش بنقل أموال إلى حركة حماس في قطاع غزة والضفة الغربية، ضمن شبكة دعم في ماليزيا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة