Skip to main content

كيف ندرّب أطفالنا على التفاؤل في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها؟

الثلاثاء 16 مارس 2021

وسط الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم، لا سيما في ظل تفشي فيروس كورونا وما يتركه من تبعات ليس على الظروف المعيشية فحسب بل النفسية أيضًا، يُطرح السؤال حول كيفية تدريب الأطفال على التفاؤل.

في هذا الصدد، تصف المتخصصة في الطفولة المبكرة مفيدة بوصباط زهرة ما نشهده بـ "ظروف خارقة للعادة".

وإذ تعتبر أن التفاؤل هو من أهم مقومات السعادة، تؤكد أهميته للتمكن من مواجهة الظروف الراهنة التي تعيشها العوائل في ظل تفشي الفيروس وما نتج عن ذلك من إغلاقات كُليّة أو جزئيّة.

طفل متفائل هو طفل متفوّق وسعيد

وتلفت، في حديث إلى "العربي"، إلى أن "طفلًا متفائلًا هو طفل سعيد ومتفوّق دراسيًا وقادر على بناء علاقات وصداقات وعلى التعبير عن مشاعره ومحمي من الاكتئاب عندما يكبر".

وتشير إلى أهمية أن يدرّب الأهل أطفالهم على ذهنية التفاؤل لكي يعتادوا على التفكير الإيجابي ويحملوا أسئلة إيجابية فيتمكنوا من تجاوز كل الأمور السلبية التي تعترضهم في حياتهم.

وتدريب الأطفال على التفاؤل في الأوضاع الراهنة يكون بحسب زهرة من خلال: عدم الشكوى والتذمر أمامهم، وتعويدهم على القبول والرضا، والحديث الإيجابي والذاتي معهم؛ ما يساعدهم على مواجهة مشاكل عديدة منها "التنمر".

المصادر:
العربي
شارك القصة