كيف يقضي المهاجرون العرب عيد الأضحى بعيدًا عن أوطانهم؟
يقضي المهاجرون العرب العيد في أجواء مختلفة، بعدما أجبرت الظروف الاجتماعية والاقتصادية معظمهم، على السفر والهجرة، بحثًا عن مستقبل أفضل.
من هؤلاء المهاجرين الصحافية السورية إيناس عامر الموجودة في كندا، والصحافي الاقتصادي السوري سمير طويل من فرنسا وزوجته ديما في ألمانيا، الذين رووا لـ"العربي" تجربتهم في قضاء العيد بعيدًا عن أسرهم في بلدان الاغتراب.
واعتبرت عامر أنّها افتقدت مع وجودهم خارج سوريا، بهجة العيد التي كانت تتمثل في اجتماع العائلة وطقوسه المعروفة، التي أصبحت مجرد ذكريات في الوقت الحالي، بحسب ما قالت.
ولفتت عامر إلى أنّها ستتناول عيد الأضحى في فقرتها الخاصة بالبرنامج الإذاعي "ليالي يا مال الشام" الموجه للجالية السورية في مونتريال.
وأكد طويل أنه بغض النظر عن وجود العائلة من عدمه، فإن طقوس الاحتفال بالعيد في بلاد الاغتراب مختلفة تمامًا عن طقوس بلده سوريا.
واختارت ديما التي تعمل متطوعة مع جمعيات لمساعدة اللاجئين، السفر إلى ألمانيا لزيارة عائلتها بمناسبة العيد، قائلة إن اجتماعها معهم كان يشبه اللقاءات التي كانت تُعقد في دمشق في مثل هذه الأوقات.