كيف يمكن مواجهة خطاب التحريض والكراهية ضد العرب من قبل الاحتلال؟

تضاعفت نسبة التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والعرب ثلاثة أضعاف العام الماضي مقارنة بعام 2020 على شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية.

وبحسب تقرير للمركز العربي لتطوير الإعلام، فقد تمت مشاركة الخطاب الأكثر عنفًا على موقع تويتر، إذ شهدت المنصة نشر 58% من خطاب التحريض، أما فيسبوك فاحتضن نحو 19% من إجمالي الخطاب الذي جرى رصده.

وأكد المركز أن نتائج مؤشر العنصرية والتحريض في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، خلال 2021 أظهرت ازدياد خطاب الكراهية تجاه العرب بنسبة 8%.

مواجه الخطاب

وفي هذا السياق، قالت منية ظاهر، وهي منسقة الإعلام في مركز "حملة": هناك تحيز في التعامل مع المحتوى الفلسطيني وإنزاله، بالمقابل لا يجري استهداف المحتوى المحرض في الشبكات الإسرائيلية باللغة العبرية.

وأضافت ظاهر، في حديث إلى "العربي" من رام الله، أن خطاب الكراهية ارتفع خلال العام الماضي، كونه يتأثر بالتغيرات التي تشهدها الساحة السياسية.

ولفتت ظاهر، إلى أنه يمكن الرد على خطاب الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه المستخدمين بالتبليغ عن الخطاب، من أجل مواجهته وإيقافه.