Skip to main content

لبنان.. مهرجانات بعلبك نافذة فرح في "دوامة البؤس"

الأربعاء 13 يوليو 2022

انطلقت فعاليات مهرجانات بعلبك في لبنان، بعد توقف استمر عامين بسبب جائحة كورونا، وهو الحدث الذي يمثل فرصة لإنعاش السياحة في ظل أوضاع اقتصادية متأزمة.

فلم تعد الموسيقى تعزف في لبنان إلا لإثبات أن في هذه البلاد حياةً وأن الفرح ممكن، رغم الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية، لذلك اختير أن يكون شعار مهرجانات بعلبك هذا العام "المقاومة الثقافية".

الخروج من البؤس اليومي

في هذا الخصوص، تقول مايا الحلبي المسؤولة الإعلامية في مهرجانات بعلبك الدولية: "نحن نعيش أزمة اقتصادية صعبة للغاية على جميع اللبنانيين طالت كل القطاعات.. لذلك كان التحدي لنا هو مساعدة المواطنين على الخروج من البؤس اليومي الذي يعيشونه".

وتعد الفعاليات الفنية في بعلبك أقدم مهرجان في الشرق الأوسط، وكانت تمثل انعكاسًا ثقافيًا وفنيًا لحالة البلاد وازدهارها.

كما يأمل المنظمون أن تعيد نسخة عام 2022 من مهرجان بعلبك الدولي، جذب أنظار السياح إلى لبنان رغم أزماته المتتالية.

فسحة أمل

واختار القيمون على هذا الحدث الفني الثقافي، أن تكون الافتتاحية بحفل للفنانة سمية بعلبكي التي قدمت للجمهور أغنيات تراثية ووطنية وطربية، فامتلأت المقاعد البالغ عددها نحو 2500 حيث حضر عدد من السياح والمغتربين إلى جانب المقيمين.

وعلى أسوار قلعة بعلبك الأثرية، رصد مراسل "العربي" من "يسترقون النظر" من بعيد ويسترقون معهم الفرح، وهم من الفئات "التي باتت أكثرية".

أما من بين الحضور، فتؤكد إحداهنّ على نجاح المهرجان وجماله من الناحية التنظيمية والغنى الفني. بينما يقول آخر: "نريد فسحة أمل ووجدناها اليوم".

وتضم مهرجانات بعلبك أربع حفلات ضخمة لفنانين محليين ودوليين، بينما تتحضر بعض المناطق الأخرى لإطلاق مهرجاناتها في موسم سياحي صيفي يُراد منه أن يشكل رافدًا اقتصاديًا.

المصادر:
العربي
شارك القصة