Skip to main content

لحظات مؤثرة.. استشهاد عدد من أفراد عائلة الصحافي وائل الدحدوح في غزة

الأربعاء 25 أكتوبر 2023
ظهر الصحافي وائل الدحدوح في مقطع مصور وهو يحمل بيديه طفلته الصغيرة - غيتي

استشهد عدد من أفراد عائلة الصحافي وائل الدحدوح، مراسل قناة "الجزيرة" في غزة، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا نزحوا إليه، في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقالت قناة الجزيرة إن مراسلها كان في تغطية مباشرة للقصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة، وينقل شهادات مباشرة على وحشية الاحتلال عندما جاءه نبأ القصف ليقطع التغطية ليتابع ما حدث مع عائلته.

وأدانت الشبكة بشدّة "الاستهداف العشوائي وقتل المدنيين الأبرياء في غزة، والذي أدى إلى استشهاد أفراد من عائلة الدحدوح وعدد كبير من الضحايا الآخرين"، وحثّت المجتمع الدولي على "التدخل العاجل لوضع حد لهذه الهجمات الهمجية وحماية أرواح الأبرياء".

وتداول رواد وسائل التواصل، مقطعًا مصورًا للدحدوح، وهو يُلقي نظرة الوداع على ابنه، فيما التف حوله عدد من المواطنين الذين قدموا له العزاء.

وقال وهو يودع ابنه باكيًا: "بينتقموا منا في الأولاد! (في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي) إنا لله وإنا إليه راجعون".

استهداف منزل عائلة الصحافي وائل الدحدوح

في هذا السياق، أوضح مراسل "العربي" في غزة باسل خلف أن الاحتلال استهدف 23 صحافيًا في القطاع من السابع من الشهر الحالي.

وإذا قدّم تعازيه للصحافي وائل الدحدوح، شدد خلف على أن "الاحتلال لاحق الصحافيين في الأيام الماضية واستهدفهم مع عائلاتهم".

وقال: "الاحتلال لا يحترم القوانين الدولية، وهناك شعور بأن عدم محاسبة قادة الاحتلال يشجعهم على الاستمرار في الجرائم".

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي الدحدوح وعوض في مخيم النصيرات، ما أدى عدد من الشهداء، مشيرة إلى أن العديد من أفراد العائلتين لا يزالون في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: إن "الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة الزميل الصحافي وائل الدحدوح تعدّ حلقة من حلقات المحرقة الصهيونية النازية التي تمارس ضد أهالي قطاع غزة، والصحافيين الذين يستهدفهم بشكل مباشر".

ويأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 6546 شهيدًا على الأقلّ، بينهم 2704 أطفال و1584 امرأة و364 مسنًا، بالإضافة إلى أكثر من 17 ألف جريح.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة