لطفي لبيب يوضح أنباء "الاعتزال".. هل ترك التمثيل نهائيًا؟

بعد الجدل الذي أثاره مؤخرًا خبر "اعتزاله" العمل الفنّي، بعيد تكريمه من قبل وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم في أكاديمية الفنون، وضع الفنان المصري لطفي لبيب النقاط على الحروف، موضحًا أنّ ظروفه الصحية هي الدافع خلف قراره.

وقال لبيب في مداخلة متلفزة له: إنه ليس هناك ممثل يعتزل إنما الأمر يرتبط بظروفه الصحية، وبما إذا كان قادرًا على مواصلة العمل في ظلّ الظروف الحالية أم لا. وأضاف: "أنا أصبت بجلطة وظروفي الصحية لا تسمح لي بالعمل لمدة 20 ساعة" متواصلة.

وكان لبيب خلال حفل تكريمه قد أعلن عدم قدرته على التمثيل مجددًا نظرًا لصعوبة وقوفه على رجله اليسرى بعد إصابته بالجلطة.

ويبلغ لبيب من العمر 74 عامًا وتميز بأدوار عدة في مسيرة مهنية مميزة، قدم فيها ما يعرف بالكوميديا السلسة، إلى جانب أعمال درامية وتراجيدية في التلفزيون والسينما والمسرح.

وحقق لبيب النجاح خلال الحقبة الممتدة من 2000 إلى 2010 لا سيما سينمائيًا حين أدى دور السفير الإسرائيلي في القاهرة إلى جانب عادل إمام في فيلم السفارة في العمارة عام 2005.

كما لم يبخل لبيب في الأدوار المساندة لجيل الشباب حينها في الكوميديا، ليظهر في دور متميز آخر بفيلم "سيد عاطفي" مع النجم تامر حسني، والممثلة نور إلى جانب القديرة عبلة كامل والراحل طلعت زكريا.

وشهد إعلان لبيب عدم قدرته على التمثيل مجددًا تفاعلًا كبيرًا في مصر، لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن الممثل القدير يحظى بمحبة واسعة وتقدير من كل الأجيال. 

وشارك فنانون في دعم لبيب، أبرزهم الممثل هاني رمزي الذي نشر صورة له مع لطفي لبيب، متمنيًا له العودة بأسرع وقت إلى الشاشة.

ولعل أحد الجوانب الهامة التي ساهمت في تقدير الجمهور للبيب، هو الكتاب الذي ألفه عن مشاركته في حرب أكتوبر الشهيرة عام 1973، حيث روى الفنان تجربته الخاصة مع "الكتيبة 26" التي حملت عنوان الكتاب، وهي من الكتائب التي عبرت بشكل مباشر قناة السويس حينها، وواجهت الجيش الإسرائيلي المحتل بشراسة.