Skip to main content

لمواجهة الحرائق وكورونا.. جزائريو فرنسا يجمعون المساعدات لبلادهم

الجمعة 13 أغسطس 2021
أظهرت حرائق الجزائر تضامنًا واسعًا بين جزائري الداخل والخارج

نظّم الجزائريون في فرنسا تحركات لجمع مساعدات طارئة لبلادهم، في مواجهة الكارثة الصحية وحرائق الغابات، وذلك بمبادرة من بعض جمعيات المجتمع المدني.

وبحسب الجمعيات، فقد ظهر حجم تضامن المغتربين الجزائريين بشكل لم يسبق له مثيل منذ الزلزال الكبير الذي ضرب العاصمة الجزائر عام 2003.

لكن سمير اليحياوي، وهو أحد رموز المجتمع المدني الجزائري، قال: إن "النظام لم يكن لديه خطة، لقد تأخر في التحرك والمجتمع المدني هو الذي بادر ونظم نفسه في الجزائر أولًا، ثم مع الشتات عبر شبكة من الجمعيات الشريكة".

وتواجه الجزائر منذ عدة أسابيع أزمة مزدوجة؛ صحية تتمثل في تفشي المتحورة دلتا من فيروس كورونا، وانتشار مثير للقلق لحرائق الغابات في شمال شرق البلاد على مرتفعات منطقة القبائل، حيث لقي 69 شخصًا حتفهم.

حكومة بعيدة عن الكارثة

وقالت فايزة مناعي، ممثلة جمعية "قومي يا جزائر": "أشعر بالصدمة لأن الحكومة لم تطلب حتى الآن مساعدات دولية أو حتى تطمئن الناس أو تقر بوجود كارثة".

وأعلنت فرنسا الأربعاء إرسال طائرتين قاذفتين للماء وطائرة قيادة إلى الجزائر، في حين تمكنت جمعيات المجتمع المدني من جمع كمية كبيرة من التبرعات.

وفي غضون أسابيع قليلة، وصل ما جمعته مبادرة مروان مسيخر، الطبيب المتدرب الشاب في أمراض الرئة في مستشفى جامعة تولوز عبر الإنترنت، لإرسال لوازم العلاج بالأكسجين على نحو عاجل، إلى أكثر من 620 ألف يورو. 

وتحت اسم جمعية "الأمل الطبي" التي أسسها الطبيب الشاب لدعم وتدريب زملائه في الجزائر، سهلت السلطات الجزائرية في فرنسا نقل المعدات، وقبلت بتوزيعها مباشرة على الجمعيات الشريكة داخل البلاد.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة