Skip to main content

لم يتم إبلاغ ذويه.. الرباط تطالب برلين بالتوضيح بعد إحراق جثمان مغربي

السبت 15 يناير 2022
تُعتبر عودة المغتربين المغاربة إلى بلادهم خلال الصيف من بين أكبر عمليات العودة في العالم

دخلت القنصلية العامة للمملكة المغربية في فرانكفورت على خط قضية حرق جثمان مواطن مغربي من قبل السلطات الألمانية، معتبرة أنّ هذا الفعل يعد "سابقة من نوعها وانتهاكًا سافرًا"، وذلك في بيان صدر عنها أمس الجمعة.

وجاء البيان عقب أيام من تداول نشطاء وأعضاء بالجالية المغربية خبرًا، أفاد بإحراق ألمانيا لجثة مغربي، موجهين انتقادات للقنصلية واتهموها بـ"التقاعس" وعدم التدخل للمطالبة بحق المتوفى وأسرته.

وأفاد بيان القنصلية بأن السلطات الألمانية المختصة، "أقدمت بتاريخ 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على إحراق جثة مواطن مغربي المسمى أومار قيشوح".

وأشار إلى أن ذلك تم "من دون إشعار القنصلية بخبر الوفاة ومن دون البحث عن عائلته المقيمة بفرانكفورت، وذلك خلافًا لما جرت عليه العادة في مثل هذه الحالة".

وأضاف البيان أن "أخت الفقيد أخبرت مصالح القنصلية بأن أخاها كان في حياته يعاني من مرض ويقيم في سكن اجتماعي تخصصه الدولة الألمانية لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة فرانكفورت، وأن عائلته لم تأخذ علمًا بخبر وفاة وحرق جثته إلا بعد مرور أيام عدة".

وأوضحت القنصلية أن الإجراء الذي أقدمت عليه السلطات الألمانية، يعد "سابقة من نوعها وانتهاكًا سافرًا للمساطر (الإجراءات) المعمول بها".

وأكدت أنها راسلت "الجهة الألمانية المعنية التي تتحمل كامل المسؤولية في الموضوع (لم تحددها) للاستفسار عن الظروف والأسباب التي عجّلت بتنفيذ العملية التي أدت إلى انتهاك حرمة وكرامة الفقيد".

وتابعت القنصلية أنها "لا تزال تنتظر رد السلطات الألمانية المختصة، مع متابعة هذا الأمر حرصًا منها على ضمان كرامة كافة المواطنين المغاربة في بلد إقامتهم"، فيما لم تعلق السلطات الألمانية على البيان حتى الآن.

 كذلك، ناشدت الجالية المغربية في ألمانيا العاهل المغربي الملك محمد السادس، التدخل في هذه القضية التي أثارت غضب المغاربة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة