Skip to main content

"لنعيد العظمة لأميركا مجددًا".. ترمب يستعيد "أمجاده" في أوهايو

السبت 26 يونيو 2021
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب

يعود الرئيس السابق دونالد ترمب إلى أوهايو اليوم السبت لمخاطبة أنصاره واستعادة أمجاده، في أول تجمع سياسي كبير له منذ مغادرته البيت الأبيض، دعمًا لمرشح جمهوري للكونغرس، ماكس ميلر، قبل انتخابات منتصف الولاية العام القادم.

وبحضوره التجمع المتوقع الذي يُنظم في مركز للمعارض في ولينغتون بولاية أوهايو، لمساندة ميلر، أحد معاوني ترمب السابقين؛ فإن يريد القول إنه يبقى قوة يعتد بها في جهود الحزب الجمهوري، لاستعادة السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب العام القادم.

وقد أبدى استعداده كذلك، لمساعدة مرشحين مؤيدين لحركته "لنعيد العظمة لأميركا".

من جانبه، قلل عضو الكونغرس الديمقراطي تيم راين، ممثل ولاية أوهايو، من أهمية زيارة ترمب واعتبر أنها لا تشكل تهديدًا انتخابيًا كبيرًا.

وقال راين لوكالة "فرانس برس" مؤخرًا: "ما زالت تدعمه نواة من المؤيدين.. أعتقد أن قاعدة مشجعيه تزداد انفصالًا عما يمر به المواطنون العاديون، وأعتقد أن هذا واضح جدًا".

ومنذ مغادرته مهامه بعد ثلاثة أسابيع على اقتحام دام للكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني، لم يظهر الرئيس الأميركي السابق كثيرًا أمام وسائل الإعلام.

واتهم مجلس النواب ترمب بـ"التحريض على التمرد" في أحداث الكابيتول، وقد صوّت 10 جمهوريين مع الديمقراطيين لعزل الرئيس، لكن مجلس الشيوخ قد برّأه لاحقًا.

والآن، يسعى ترمب للنيل من الجمهوريين الذين صوتوا لصالح عزله، بدءًا بأنتوني غونزاليس، النائب عن أوهايو المنتهية ولايته والذي ينافسه ميلر في انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري.

وتشير لجنة العمل السياسي "أنقذوا اميركا" التابعة لترمب، إلى أن التجمع في أوهايو يمثل انطلاقة لتجمعات عديدة للرئيس السابق "دعمًا لمرشحين وقضايا تعزز أجندة "لنعد العظمة لأميركا" ولإنجازات إدارة الرئيس ترمب".

"لنعيد العظمة لأميركا مجددًا"

وأكد ترمب أنه يتوقع أن تتجمهر الحشود الضخمة لفعالية الساعة السابعة مساء، فيما ينتظر بعض المؤيدين المتشددين في خيم منذ أيام، للحصول على مقاعد في الصفوف الأمامية، إذ لا يزال يحظى بشعبية واسعة لدى الناخبين الجمهوريين.

وقد كتب ترمب بالخط العريض: "لنعيد العظمة لأميركا، مجددًا".

كما أعلنت لجنة العمل السياسي لترمب هذا العمل، ترأسه لتجمع كبير- يتخلله إطلاق الأسهم النارية، في سراسوتا بولاية فلوريدا في الثالث من يوليو/ تموز، قبل يوم على العيد الوطني.

وفي أوهايو وفلوريدا، يرجح أن يكرر ترمب أقواله بشأن حصول تزوير انتخابي، كما فعل في خطاب كارولاينا الشمالية في وقت سابق هذا الشهر، عندما وصف من دون تقديم الدليل، أن هزيمته أمام بايدن بـ "جريمة العصر".

كما سيزور الأربعاء القادم الحدود الأميركية مع المكسيك، وسيهاجم إدارة بايدن ولا سيما بخصوص سياستها حول الهجرة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة