Skip to main content

لن تتم من دون القدس.. شعث: تأجيل الانتخابات الفلسطينية "وارد جدًا"

الثلاثاء 20 أبريل 2021
سبق للفلسطينيين من سكان القدس أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية أعوام 1996 و2005 و2006

أعلن نبيل شعث، الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء أن "تأجيل الانتخابات وارد جدًا، في ظل استمرار إسرائيل بعدم الرد على طلب فلسطين بإجرائها في مدينة القدس المحتلة".

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل هذا العام، وهي: تشريعية في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) في 31 أغسطس/ آب.

وأضاف شعث لصحيفة "النهار" اللبنانية أن "الانتخابات لن تتم من دون القدس؛ لأن هذا يكرس ما تريده إسرائيل بفصل المدينة عنّا".

وتعتبر إسرائيل القدس، بشطريها الشرقي والغربي، عاصمة موحدة وأبدية لها، بينما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

نرفض انتقاص السيادة 

من جانبه، قال حسين حمايل الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لوكالة "الأناضول"، إن حركته، كما القيادة الفلسطينية، "تصر على المضي قدمًا في عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية".

وتابع أن "القضية ليست تأجيل الانتخابات، بل أننا نرفض أي انتقاص من سيادتنا على القدس". واتهم "حمايل" إسرائيل بـ "العبث" بالانتخابات الفلسطينية، عبر أساليب عديدة، منها اعتقال مرشحين.

وأردف: "لا ننتظر ردًا من إسرائيل، بل ننتظر ضمانات من المجتمع الدولي بعدم إعاقتها العملية الانتخابية".

وكان رئيس "الملتقى الوطني الديمقراطي" ناصر القدوة اعتبر في حديثه لـ "العربي"، أنه كان يجب أن تشمل الاستراتيجية الفلسطينية فرض مشاركة المقدسيين في الانتخابات، لأن القضية "ليست شكلية، بل أساسية 100 في المئة، ويجب أن تكون وفق الشروط الفلسطينية وليس وفق الموافقة الإسرائيلية". 

وأكد أنه باعتباره مرشحًا يشدّد على "ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، مع مشاركة المقدسيين فيها".

اتصالات دولية

وأمس الإثنين، قال عباس إنه يُجري سلسلة اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأن مشاركة الفلسطينيين في القدس بالانتخابات.

وسبق للفلسطينيين من سكان القدس أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية، أعوام 1996 و2005 و2006، ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها بين الجانبين، جرى بموجبها الاقتراع في مكاتب بريد إسرائيلية.

المصادر:
العربي والأناضول
شارك القصة